حين يكون للواقع طريق واحد ضاقة جنباته وكثرت عثراته
وبإرادة الحظ سلكناه طائعين او مُتمردين
حملنا وزر " لعنة " اليأس .
وتخبطنا بـ " لولا " وما كُنا ها هُنا ضائعين
ضياع فاق الاعماق ليضرب الاعماق
والى أي مصير ننتهي !!
نوراً على ظلمة كانت مخارجة
الاول بدا بظلمة وانتهى بنور
والثاني بدا بنور وانتهى بظلمة
ظلمة الاول يقف على بابه خزائن جبابرة لُقب بـ " المجتمع "
السنتهم اقسى من السوط ..
ولأصواتهم منبر بلا خطيبُ عادل
وبظلمهم شُعاع يُقهر ولا يصد ,
الا من أتاهم بقلبً مُسند
سُنّد متوكلً برب الصمد .
وما بعد الشدة الا الفرج .
وما بعد الظلمة الا النور .
وكيف لا يكون للحق نور !!
ونور الثاني يقف على بابة قُطاع الطرق .
لا يرى بنوره حُمرة اعينهم
ولا لعاب السنتهم ..
وان خالطها حلاوة الشهد
زُين لشهواتهم فُرش وردية
ولحكاياتهم خيالات مسروقه
فُضل السر عن العلانية ..
وكان الله اخر همه والمجتمع ثانية
لذة وخوف ترقب ورهبة
انانية تجرها سيئة ثم لعنة
وللعشق الف لعنة
تمرد فطوع ثم انقيادية
يتلاشى النور ويحل بعده ظلمة
واي ظلمة تنتظرها تلك المغارة !!
واي نحيب تنشزه البراءة !!
انحلال اخلاقي فخطيئة
جُبن يتبعه إنزواء طاغية
اختلف الهدف وضاعة الفسحة
وعاد للواقع من عاد وانقطع من حزم بعثرتة
وكلاً مُستبشر بـ ؤليمتة
اطول من الحظ كان طريقة ..
شاهد اوله وجهل اخرة
والويل ثم الويل لو كان المجتمع ثاني شهودة !!
خُير لك
اما تمرد على نور او الخضوع للواقع
الطريق واحد قصر ام طال
حتماً له نهاية .. العقل هو الحل
والاستسلام للقدر خيرة وشره
الحرام لا يُكل عيش ولا يبني بيت ولا يكون اسرة سعيده
والسحاب ليس قصراً حتى تحلم بسكنته
وما كان مكاسب التمرد على الحظ الا خسائر
,,,,