الموضوع
:
فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ؟؟ من هو الغلام
عرض مشاركة واحدة
07-20-2011, 09:17 AM
#
1
إدارية
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
19786
تاريخ التسجيل :
Apr 2011
أخر زيارة :
03-31-2024 (01:41 PM)
المشاركات :
38,287 [
+
]
التقييم :
123120
الجنس ~
اوسمتي
لوني المفضل :
Maroon
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 12
فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ؟؟ من هو الغلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة من القصص القرانية التي تحمل بداخلها كثير من الفوائد وطبعا هذا حال كتاب ربنا كله وأتمنى أن نستفيد سويا منها
ففي معنا جميل من معاني الإيمان بالقضاء خيره وشره ذكر الخضر لموسى عليهما السلام
العبرة في قتله للغلام في سورة الكهف واسم الغلام كان (
جيسور
) وهذا في تفسير ابن كثير رحمه الله
قال تعالى (
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا,,فأردنا أن يبدلهما ربهما
خيرا منه زكاة وأقرب رحما
) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(
الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم
طبع كافرا
) وقال تعالى (
فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
)أي يحملهما حبه على متابعته على الكفر قال قتادة :قد فرح به ابواه حين ولد وحزنا عليه حين قتل ,,,ولو بقي كان فيه هلاكهما فليرضى امرؤ بقضاء الله ,فإن قضاء الله للمؤمن فيما يكره خير له من قضائه فيما يحب
وفي قوله تعالى (
فأردنا ان يبدلهما
...)أي :ولدا أزكى من هذا وهما أرحم به منه قاله ابن جريج
وقال قتادة :أبر بوالديه وقد قيل أنهما بدلا بجارية وقيل :لما قتله الخضر أمه كانت حاملا بغلام مسلم
واخيرا فلنستحضر قوله تعالى
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
)وصح في الحديث
لايقضي
الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له)
هذي فائدة حبيت انكم تقرأوها وتستفيدو منها مثلي
منقول من تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى ا نتهى
حنووونه
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
فترة الأقامة :
4770 يوم
الإقامة :
بريطانيا
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
0
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
8.03 يوميا
ذوق الحنان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها ذوق الحنان