( ودعت بك عآم مضى ... وكآن أجمل الأعوآم
لأنك كنت معي .... وأقبلت بك عآم جديد
يالله عسى عآمك معي سعيد )


ابدأ وأنا مرتبكة المشاعر خجولة الحرف بدائية التعبير ..
أحب الحياة وأبحث
عمن يمنحني حتى لو بابتسامة افتراضية ومن هنا عرفت بدأت كنت قارئة فقط ابحث
عما يغذي الفكر والروح
أقضي وقتي شاكرة حسن صنيع كاتب ما ،
حاولت وقتها ان انتسب للمكآن ولكن كان
هناك دائما حاجز غريب يقف ما بيني وبين قدرتي على كتابة الفرح حاولت مرارا وتكرارا
ولكني فشلت ، وفي مرآت الفشل والمحاولآت ، وجدت بعد حي وهناوجدت نفسي خلقت فارسة
واختبأتُ خلفه وخطوة بعد خطوة اكتشفت جوانب ما كنت أعرفها والآن عرفتها ...

كتبتُ بجنون عن كل شيء واي شيء كنتُ بسيطة جدا حد اصابتي بالدهشة
وكنتُ مندفعة جدا وجدا كطفلة العيد لا يهمها ظهرت للملأ بأي
ثوب وما كادت السنة أن تنتهي حتى التحقت بطاقم اشراف
ومن هنا بدأت
ولأن الحديث عن الذكريات والأسرار
أيضا سأُخبركم ما لم أُخبر به أحداً سواي : كنتُ أحمل
كتبي واضعها بهدوء بالقرب من لوحة المفاتيح واتابع كل ما يُضاف من مواضيع واحرص
جيدا على أن أكون أول المشاركين برد يليق ثم اختلس النظر الى كتبي لتحضير دروسي.

وتمضي سنة تلو أخرى تكبر روآء ويكبر قلمها
وفهمها للدنيا وكثيرا ماواجهت ظروف سيئة
جعلتني أفكر بترك المكان ولكني اتراجع حبا واحتراما وفي الغالب استمع لنصائح من يتابعون
قلمي واذكر منهم "الكثير" وأحب أن أُخبرهم الآن
بأني كبرت كما تنبأو لي ذات حديث
وكبر حرفي الطفل ليبلغ طموح الأنثى التي تسكنني ...

ضحكت كثيرا فرحا بصداقات كثيرة
وبحكايات مميزة وحبيبة وبكيت أيضا ندما على قرارات
خاطئة اتخذتها وصداقات ضيعتها وفراق اختبرته ...
هنا المكآن علمني كيف اتعامل مع الحياة
وكيف أحب من فيها وبأي منظار أراه..
لقنني أصول اللباقة فعرفت كيف أُجاري من يناقشني هنا او في الحياة ..
صنع من قلمي كتاب متواضع يُشبهه أكثر مما يشبهني ...
منحني صداقات لا تُعوض ولو عشت ضعف عمري
ما كنت سألتقي بها الا هنا...
منحني قناع اختبأت خلفة وقت ضعفي وتوحدتُ معه
الان بعدما اشتد عود قلبي ..
بيت طفولة قلمي ومربي احساسي ومهذب حرفي هو صديقي الذي ما اغلق في وجه
احساسي بابه وما نبذ بوحي مهما بلغ من ركاكة بل احتواني فتاة مجنونة وضمني أنثى
ناضجة واحتفظ بي عنده
ملكني وانا لا أملكه ....

لكم يامن واكبتم ظهور روآء قبل اربع سنوآت
مضت حبي ومودتي فقط تذكروا مازلتُ كما أنا
ما تغير بي سوى رقماً بالقرب من اسمي يُدعى افتراضا عمري ..
لكم يامن ادركتم من تكن روآء وما قطعتم حبل وصل يربطكم بها أُحب أن أُذكركم بأني تمسكت
بمعرفي حتى لا أفقدكم متى عُدتم للبحث عني وعنكم ..
شاكرة أنا لكم ولمكآن جميل جمعني بكم
فأنا اؤمن بأن الأماكن يصنعها
ساكنيها وهم فقط من يُخرجوا أجمل مافيها لذلك كنت أنا وكنتم أنتم ...

كل عآم وأنا هنا حاضرة بشخصي ان امد الله بعمري
وبحرفي ان غيبتني الأرض
وحالت بين سمائها وبيني
كل عآم وأنتم هنا يا أحباء ويا أحبتي
كل عآم وأحلامنا وأحلامكم وطنا كبعد حيي
نحبه و مع الوقت نعشقه ..
وكل عآم وانتم و احبتكم بصحة وسعآدة