تحت هجير الشمس الحارة صيفا وبرودة الجو الشديدة شتاء نساء واجهن الحياة وقسوتها وظروفها بكل جدارة ونجحن في مهنة تجارة الاغنام رغم صعوبتها وتفوقن على الرجال في هذا المجال.
«عكاظ» التقت بعض النساء اللواتي يمارسن هذه المهنة التي تتطلب الكثير من المشقة والخشونة.
ام صالح 48 عاما قالت: عملت في هذا المجال بحثا عن الرزق وكما يقال ان تجارة الاغنام فيها الربح والخسارة.
اما ام نايف فقد تحدثت قائلة: ان البيع والشراء في الاغنام مريح. الا ان تربية الاغنام تتطلب المشقة والمال لشراء العلف والماء.
من جهتها استمرت ام سعيد اكثر من 20 سنة في ممارسة هذه المهنة الشريفة وقالت: لم ازاول اية مهنة اخرى غير تجارة الاغنام وهي كأي تجارة اخرى فيها الربح والخسارة وما دعاني للعمل في هذا المجال مساعدة زوجي في توفير مصاريف الابناء.
وفي جانب من السوق شاهدنا امرأة كبيرة في السن 85 عاما تعمل بنشاط في تجارة الاغنام وعندما سألناها عن عملها في هذا المجال قالت: مارست هذه المهنة فترة طويلة تزيد على 55 عاما والربح الذي احققه لا بأس به حيث اربح في الرأس الواحد ما يتراوح بين 50 و70 ريالا.
واضافت: اصبحت هذه المهنة تستهويني وكسبت فيها مهارات كبيرة وعرفت متطلباتها واحتياجاتها.
وقالت ام مطر تاجرة اغنام اكثر من 7 سنوات اذهب بأغنامي يوميا من البيت الى السوق واضطر لاستئجار سيارة.
وعن المشكلات التي تواجه النساء في هذا المجال قالت ام نايف ان مشكلات السوق كثيرة خاصة سرقة الاغنام.
واصلنا جولتنا في السوق والتقينا احد التجار (ابومحمد) فقال: النساء هنا اصبحنا ينافسن الرجال في تجارة الاغنام وتفوقن عليهم.
عكاظ
JOKAR
العرض الشجري
