أبو طارق الشمري // رمز الوفاء
مساء الجمال وكل شيءٍ جميل.
هنا في بعد حيي،
وطننا الدائم ومكان إقامة الأرواح التي لا تحمل سوى النقاء بداخلها، وكأنها خلقت من نور.
نزرع الحروف لتزهر داخل القلوب المليئة بالصفاء، لا لتبهر الذين لا يجيدون سوى القراءة السطحية.
وأنا هنا...
لا أكتب تهنئة فقط بل اشكر قلبًا تجمل بالصدق،
تحلّى بالصبر،
وبادر بطيب الكلام
كسب الأحترام
ارتفع حتى رأى الناس كـ الغمام من تحته.
مجد مجتهد لوعيه أنه من كبار الشخصيات واهمها وأن المسؤولية تقع على عاتقه.
انا لا أتحدث عن "أبو طارق الشمري" فقط.
بل عن نبع الوفاء، وراية الصدق.
والذي لا يغيب أن غاب الجميع ورحل.
أنا بحاجتكم اصدقائي لنحتفل بألفيته الجميلة،
كما أنني بحاجة لشيء أكبر من الحبر واعظم من الورقة.! عندما يتعلّق الأمر به.. لذهول القلم، لا يتجرأ عن التعبير، ولأن الورقة اضعف من حمل ما سيخط على صدرها، ورغم كل هذا كتبت له، وأتحدث عنه لا لتروه بل ليلتفت إليكم وانا احاول أن اشكره بأسطر طفيفة لا ترتقي لرفيع مقامه.
فقط اطلقوا العنان لنظركم نحو سماء بعد حيي
تجدونه شعلة لا تنطفئ ونور يتجدد قبل طلوع الشمس.
الف مبروك أستاذنا القدير
"أبو طارق الشمري"
الألفية الخامسة جعلها المولى لك شاهدًا لك لا عليك.
وبارك في عمرك لتبقى مدرسةً نتعلم منك الخلق الحسن والصفات النبيلة.
أختكم بنت السحاب.
|