
رحمك الله ياطلال



هو :
طلال بن عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز الرشيد الجعفري العبدي الشمري
.
.
نسبه :
طلال بن عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز بن متعب بن عبدالله بن علي بن رشيد بن حمد بن خضير بن خليل بن جاسر بن علي بن عطيّه .. ينتسبون
إلى آل خليل من الجعفر من عبده من شمّر .
.
.
أعمامه :
1- محمد بن سعود بن عبدالعزيز وقد إستقر وأبناءه بجده حتى توفي فيها.
2- سعود بن سعود بن عبدالعزيز وقد ولد بعد وفاة والده وتوفي عام 1417هـ
بالرياض أي قبل سبع سنوات تقريبا . وله من الأبناء ( نزار ) ( مهند ) .
.
.
أخواله :
1- محمد بن بندر سعود السبهان . . حفظه الله .. ويستقر في الرياض .
2- ممدوح بن بندر سعود السبهان . رحمه الله ..
3- فهد بن بندر سعود السبهان . حفظه الله ويستقر بحائل.
4- مشعل بن بندر سعود السبهان . شفاه الله حيث كان مرافقا للمغفور له
بإذن الله في رحلة المقناص وأصيب بطلق ناري وهو يرقد الآن بالمستشفى.
.
.
والدتـــه :
هي عموشه بنت بندر سعود السبهان . حفظها الله .
.
.
جدّه سعود بن عبدالعزيز الملقب ( أبو خشم ) تزوج فهده الشريم وأنجبت
منه مشعل لكنه توفي فيما بعد .. وبعد وفاة ابو خشم تزوجها الملك عبدالعزيز
بن سعود رحمه الله وأنجبت سمو ولي العهد الأمير ( عبدالله ) .
أخر ماكتب رحمه الله :-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين اللهم أعز الإسلام والمسلمين ودمّر أعداء الدين اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين.
- اَللّهُمَّ نَبِّهْني عن نَوْمَةِ الْغافِلينَ، وهَبْ لي جُرمي يا إلهِ الْعالَمينَ، وَاعْفُ عَنّي يا عافِياً عَنِ الْمُجْرِمينَ.
- اَللّهُمَّ قَرِّبْني إلى مَرْضاتِكَ وَجَنّبْني مِنْ سَخَطِكَ وَنقِماتِكَ.
- اَللّهُمَّ ارْزُقني الذِّهْنَ وَالتَّنْبِيهِ، وَباعِدْني مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ، بِجُودكَ يا اَجْوَدَ اْلأَجْوَدينَ.
- اَللّهُمَّ قَوِّني عَلى إقامَةِ اَمْرِكَ، وأذِقْني فيهِ حَلاوَةَ ذِكْرِكَ، وَاَوْزِعْني لأَِدءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، وَاحْفَظْني بِحِفْظِكَ وَسِتْرِكَ، يا أبْصَرَ النّاظِرينَ.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ المُسْتَغْفِرينَ، واجْعَلْني مِن عبادِكَ الصّالحينَ القانتين، وَاجْعَلْنيِ مِنْ أوْلِيائِكَ الْمُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا أرْحَمَ الرّاحِمينَ.
- اَللّهُمَّ لا تَضْرِبْني بِسِياطِ نَقِمتِكَ، وَزَحْزِحْني مِنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وأياديكَ يا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ.
- اَللّهُمَّ أعِنّيِ على صِيامِه وقِيامِهِ، وَجَنِّبْنيِ مِنْ هَفَواتِهِ وآثامِهِ، وارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ.
- اَللّهُمَّ ارْزُقْني رَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ، بِطَوْلِكَ يا مَلْجَأَ الآمِلينَ.
- اَللّهُمَّ اِجْعَلْ لي نَصيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الواسِعَةِ، واهْدِني لِبَراهينِكَ السّاطِعَةِ، وَخُذْ بِناصِيَتي إلى مَرْضاتِكَ الْجامِعَةِ، بِمَحبتِكَ يا أمَلَ الْمُشْتاقينَ.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْني مِنَ الْمُتَوَكِّلينَ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْني مِنَ الفائِزينَ لَدَيْكَ، وَاجْعَلْني مِنَ الْمُقَرَّبينَ اِلَيْكَ، بِإحْسانِكَ يا غايَةَ الطّالبِينَ.
- اَللّهُمَّ حَبِّبْ إلَيَِّ الإحْسانَ، وَكَرِّهْ إلَيَِّ الْفُسُوَق وَالْعِصْيانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَِّ السَّخَطَ وَالنّيرانَ، بِعَوْنِكَ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ.
- اَللّهُمَّ زَيِنّيّ بِالسِّتِر وَالعَفافِ، وَاستُرْني بِلباسِ الْقُنُوعِ وَالْكَفافِ، وَاحْمِلْني على العدلِ والإنصاف، وآمنّي من كلّ ما أخاف، بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ.
- اَللّهُمَّ طَهِّرْني مِنَ الدَّنَسِ وَالأَقْذارِ، وَصبِّرني عَلى كائِناتِ الأَقدْارِ، وَوَفِّقنْي للِتُّقى وَصُحْبَةِ الأَبْرارِ، بِعَوْنِكَ يا قُرَّةَ عَيْنِ الْمَساكينَ.
- اَللّهُمَّ لا تُؤاخِذْني بِالعَثَراتِ، وأقِلْني مِنَ الْخَطايا وَالْهَفَواتِ، وَلا تَجْعَلْني غَرَضاً لِلْبَلايا والآفاتِ، بِعِزّتِكَ يا عِزَّ الْمُسلِمينَ.
- اَللّهُمَّ ارْزُقْني طاعَةَ الْخاشِعينَ.
- اَللّهُمَّ وَفِّقْني لِمُوافَقَةِ الأَبْرارِ، وَجَنِّبْني مُرافَقَةَ الأَشْرارِ، وَآوِني بِرَحْمَتِكَ إلى دارِ الْقَرارِ، بِإلهيَّتِكَ يا إله الْعالمينَ.
- اَللّهُمَّ اِهْدِني لِصالِحِ الأَعْمالِ، وَاقْضِ لي الحَوائِجَ والآمالَ، يا مَنْ لا يْحَتاجُ إلى التَّفسْيرِ وَالسُّؤالِ، يا عالِماً بِما في صُدُورِ العالَمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلهِ الطّاهِرينَ.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْ لي إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ لِلشَّيْطانِ علَيَّ سَبيلاً، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً، يا قاضِيَ حَوائِج الطّالِبينَ.
- اَللّهُمَّ اغْسِلْني مِن الذُّنُوبِ، وَطَهِّرْني مِنَ الْعُيُوبِ، وَامْتَحِنْ قَلْبي بِتَقْوَى الْقُلُوبِ، يا مُقيلَ عَثَراتِ الْمُذْنِبينَ.
- اَللّهُمَّ اِنّي أسألُكَ ما يُرْضيكَ، وَأعُوذُ بِكَ مِمّا يُؤْذيكَ، وَاَسألُكَ التَّوْفيقَ لأَِنْ اُطيعَكَ ولا أعصِيكَ، يا جَوادَ السّائِلينَ.
- اَللّهُمَّ اجْعَلْني مُحبّاً لأَوْليائِكَ، وَمُعادِياً لأَعدْائكَ، مُسْتنّاً بِسُنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ، يا عاصِمَ قُلُوبِ النَّبِيّينَ.
- اَللّهُمَّ ارْزُقني فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ اُمُوري مِنَ الْعُسْرِ إلى اليُسْرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنّي الذَّنْبَ وَالْوِزْرَ، يا رَؤُوفاً بِعِبادِهِ الصّالِحين.
من مواقفه رحمه الله :-
حينما تذكر مواقف الشهامة فإن للراحل الأمير طلال العبدالعزيز الرشيد رحمه الله نصيباً منها وسأذكر لكم هذه القصة التي حدثت معي وتصنف من ضمن شهاماته ومواقفه العديدة.
في شتاء عام 2001م ذهبت أنا وبعض الأصدقاء للجزائر في رحلة صيد وكانت الموافقات التي بحوزتنا في ذلك الوقت هي تصاريح سياحية حصلنا عليها من أحد المكاتب السياحية في الجزائر وعندما وصلنا الى مدينة غردايه بالجزائر فوجئنا بأن التصاريح السياحية التي حصلنا عليها لا تخولنا لدخول الصحراء فطلب منا المسؤولون أن تكون اقامتنا في مخيم بجانب الطريق حتى يتسنى لهم اصدار تراخيص جديدة تخولنا لدخول الصحراء فقررنا أن نتجول بمحاذاة الطريق ولا نتوغل أكثر من عشرة كيلو مترات لكي لا نخترق الأنظمة المعمول بها هناك وكان هذا بالتنسيق مع أحد المسؤولين بالمدينة وقد قال لي شخصياً بأن هذا الاجراء مؤقت ولكن تقديراً للمملكة ومواطنيها فسأتحمل مسؤولية هذا الشيء، وفي أحد الأيام توقفنا للراحة وتناول طعام الغداء بعيداً عن الخط العام ما يقارب خمسة كيلو مترات وفوجئنا بأن أحد ضعفاء الأنفس الذي شرب الحقد منذ صغره ومنذ نعومة أظافره قد أبلغ المسؤولين بالعاصمة بأن جلوي بن سعود يتجول في الصحراء من غير ترخيص فإذا بمجموعة من سيارات الدرك تحيط بنا وبرفقتهم أحد مرافقي ضعيف النفس (الخوي الخاص) وإذا بالخوي يشير باصبعه إلينا للتوضيح بأن المبلغ عنهم من قبل (المعزب) ها هم بشحمهم ولحمهم فنزل قائد الدرك متجها صوبي وسألني أنت جلوي؟ فأجبته بالايجاب فقال لي: إن هؤلاء الجماعة قد بلغوا عنك وإن المسؤول يعتذر منك ويأمرك بعدم مغادرة المخيم لحين الحصول على التراخيص، عدت بعدها الى المخيم ولم أكن استغرب ذلك التصرف، بعدها بيومين تلقيت اتصالاً من منزلي يفيد بأن طلال يبحث عنك ويرغب الاتصال بك للضرورة فأدركت أنه أبو نواف وحينما اتصلت به رحمه الله وجدته منفعلاً ويقول لي: كيف حصل هذا؟!
ثم استدرك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته توجه فوراً إلى منطقتي وأنا سأقوم باستقبالك ونترافق فقلت له: يا أبا نواف أخشى أن أتسبب في بعض المشاكل لك ولكني سأنتظر قليلاً فإن لم أحصل على التراخيص سأتوجه إليك، فقال رحمه الله: مهما حصل سأكون في استقبالك. نعم فلن يبقى للرجال سوى مواقف الشهامة والعز فهي التي تخلد ذكراهم ليكونوا قدوة لأجيال قادمة رحمك الله يا صديقي العزيز وأسكنك جناته وإنا لفراقك يا أبا نواف لمحزونون.
القصّة الحقيقة لمقتله رحمه الله .. بلسان مرافقه
مرافق الرشيد يروي لـ « الجزيرة » القصة الكاملة للفاجعة نجونا من الموت بأعجوبة.. ونمنا في العراء والمطر
كان الفقيد طلال بن عبدالعزيز الرشيد مبسوطاً سعيداً قبل رحيله بساعات معدودة وحريصاً منذ حضورنا للجزائر على توزيع الملابس الشتوية والمواد الغذائية والمبالغ المادية لأبناء البادية في صحراء الجزائر» هذا ما بدأ به مرافقه الخاص في ساعاته الأخيرة ظافر محمد الرشيد حديثه وهو يروي لـ «الجزيرة» تفاصيل مقتل الشاعر الملتاع وتحدث ظافر بصعوبة لنا حيث الحزن والأسى العميق ينعكسان على عباراته فإلى تفاصيل الحوار..
نود ان تحدثنا عن تفاصيل مقتل الشاعر طلال الرشيد؟
- صحونا قبل صلاة الفجر يوم الخميس الماضي وصلينا الفجر ثم طلعنا إلى منطقة الصيد وحوالي الساعة الواحدة ظهرا جلسنا للغداء «المضحى» وتبعد هذه المنطقة حوالي 80 كيلومترا وكان رحمه الله سعيداً مبسوطاً مستأنساً في ذلك اليوم وكان معه مجموعة كبيرة من الملابس موزعة في أكياس وكان حريصاً ان توزع على المخيمات من البادية وكذلك ما يكفيهم من المواد الغذائية والمبالغ المادية خصوصاً الأطفال.
وبعد «المضحى» واصلنا القنص ومع غروب الشمس كان حريصاً رحمه الله على صلاة المغرب والعشاء وأمّ المجموعة وأثناء الرجوع للمخيم وجدنا حاجزا مسكّرا والطريق كان شعيباً وفيه طريق يقطعه ولكن هذا الطريق أصبح مسكّراً وعندما اتجهنا يميناً شاهدنا خيالا ملفوفا بزي العسكري وقبل التوقف على أساس الرجوع للبحث عن طريق آخر انطلق علينا وابل من الرصاص من الجبل الذي على يميننا ومع بداية إطلاق النار قال رحمه الله «تشهّدوا» وكان في سيارة جيب لاندكروزر مكشوف وكان رحمه الله في الحوض وكنت برفقته والصقار وصديق ابنه نواف في الحوض بالإضافة إلى السائق وقد اصبت في الفخد الأيمن والرجل اليسرى وطلال ضرب برصاصة مع الكتف الأيمن اخترقت الرئتين والقلب ووقفت في الجهة اليسرى ولفظ أنفاسه الأخيرة في نفس الموقع رحمه الله وطلعنا من نفس الموقع بالسيارة رغم استمرار إطلاق الرصاص حوالي ثلاثة كيلو مترات وتعطلت سيارتنا واستخدمت هاتفه رحمه الله الثريا وبلغت المسؤولين بالجزائر بعد العملية بحوالي 15 دقيقة وقالوا لنا سوف تأتي لكم طائرات وقوات برية لانقاذكم.
أين ذهبت السيارات الأربع بعد إطلاق النار؟ - واحدة اجتازت الشعيب وتعطلت والسيارات الثلاث السيارات بما فيها سيارات الحماية فقد تعطلت في نفس موقع إطلاق النار.
ومتى وصلت الطائرات لكم؟
- أمضينا طوال ذلك الليل الأسود في العراء وتحت المطر الشديد والبرد القارس ولا نعلم عن مصير المرافقين الآخرين وكنت مصابا وكذلك صديق ابنه نواف أيضاً مصاب أما المرافقان الآخران فسلما ولله الحمد وكان الفقيد بيننا في ذلك الليل وحوالي الساعة الثامنة صباحاً وصلت القوات الجزائرية وبعدها بحوالي الساعة وصلتنا طائرات عمودية وأخذتنا إلى العاصمة عبر أكثر من محطة حتى وصلنا إلى مستشفى القوات المسلحة الجزائرية وكان هناك العميد طيار زيد الحارثي الملحق العسكري السعودي وبذل جهودا خارقة وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتابع مع القوات الجزائرية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد تابع الحالة بشكل مستمر جزاهم الله خيراً، ولم نشاهد المرافقين لنا أثناء إطلاق الرصاص إلا في المستشفى.
كم المسافة التي بينكم وبين العاصمة؟
- الجلفة التي فيها المخيم تبعد عن الجزائر حوالي 300كيلو باتجاه الجنوب والمنطقة التي حدثت فيها الفاجعة وهي «مسعد» تبعد عن جلفة حوالي 80كيلو مترا والجبل الذي جاء منه إطلاق النار جبل كحيل.
كم عدد السيارات التي معكم؟
- خمس سيارات سيارتا حماية من القوات والجيش الجزائري وثلاث سيارات تابعة للفقيد. من جانبه تحدث لـ «الجزيرة» عبيد عبدالله الرشيدي والذي كان يرافق الفقيد بسيارة ثانية وتعرض لإصابة برجله اليسرى وقال بعد إطلاق النار تفرقت السيارات ونحن في سيارتنا قطعنا الشعيب وبنشرت الكفرات وترجلنا على الأقدام ومشينا حوالي عشرة كيلو مترات حتى طلعت الشمس وتم إسعافنا من قبل بادية إلى أحد المواقع العسكرية وتم نقلنا عبر طائرة عمودية إلى العاصمة أما السيارة الثالثة والتي بها مشعل السبهان والذي تعرض لإصابة قال لمرافقيه حاولوا الهروب لأنني لا أستطيع المشي كما فر أيضاً جنود الحماية على أرجلهم بسبب عطل السيارات ولم يبق في الموقع سوى مشعل السبهان الذي كان بسيارته مصاباً وبعد فترة حضر الإرهابيون إلى الموقع وقال أحدهم كسروا زجاج سيارات الحماية وأحرقوها وقاموا بتنزيل مشعل السبهان من السيارة وقالوا هذا سوف يموت بعد ساعة أو ساعتين وقال لهم مشعل إنني بردان وأريد غطاء وقاموا بتغطيته وأخذوا السيارة. وبعد طلوع الشمس وحضور القوات الجزائرية تم إسعاف مشعل السبهان من مكانه وهو ولله الحمد بخير وصحة جيدة.
أما المجموعة التي لم تخرج معنا في المقناص والذين جلسوا في المخيم فقد بلغتهم بما حصل لنا ولكن القوات الجزائرية منعتهم من البحث عنا وذلك خوفاً عليهم وكان ابن الفقيد رحمه الله نواف معهم ولم نقابلهم إلا في العاصمة حيث رجعوا معنا عبر الطائرة التي أمر بها سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لنقل جثمان طلال الرشيد رحمه الله وبلغنا نواف على متن الطائرة بوفاة والده أثناء عودتنا إلى الوطن.
المصدر : جريدة الجزيرة