:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
بقلم : |
قريبا |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
05-01-2015, 04:04 AM | #1 |
مشرف حرف من مزن السما |
just one year
كل الاشياء الجميلة هي في جهة بعيدة عنه وكونه عالقا في الجهة الأخرى فهذا هو المأزق ثلاثة وسبعون يوما كانت كافية لإخراجه من حياتهم يوما بعد يوم يبدو أن عائلته بادرت بنسيانها له وتركه وحيدا في غربته حتى مرت أيام وأيام وأضحى لا يعرف شيئا عن تفاصيل حياتهم وباتوا يكتفون بترديد نفس الجملة كلما سأل عن أحوالهم وكأنه يستمع إلى اسطوانة يقومون بتشغيلها كلما رأوه متصل ذلك الأمر جعله حزينا جدا مع شعوره بالوحشة كونه بدا بلا أهل وبلا أحباب وفي هذه اللحظة عاد الى الوراء وتحديدا قبل عام ليتذكر أول شعور يشابه هذا تماما وتلك قصة أخرى لم تكتمل بعد ( تلك وهؤلاء ) لكل منهما في صدره طعنة وكان حقا عليه أن يستقبل سكينهما بكل رحابة لتغور في صدره بلا عائق ولا عتب .... إنهم الأهل والأحباب ولو عادوا لعاد إليهم بابتسامة ولا عجب! فهو بات غريقا في بحر الوحده لذا سيتعلق بأي حبل حتى لو كان " مشنقة " فإن شاؤوا اعدموه وإن شاؤوا منحوه طوق النجاة ولكن متى؟ فقد أمضى عمرا في الانتظار ومع كل سنة تمضي يقول لنفسه صبرا قد تكون القادمة وفي حسبة بسيطة يبدو أن السنة لا تعدو كونها 360 يوما ولكنه خلص إلى النتيجة التالية قد نالت منه الأيام وما نال منها إلا الكبر وأي حسبة يحاول فيها إدراك عمره تظهر له النتيجة "خاسر" حتى أنصاف الحلول لم تفي بالغرض وكل التنازلات التي قدمها للحفاظ على ما تبقى لم تكن إلا خسارة إخرى ويبقى السؤال كم مرة يجب أن يخسر ليفوز ولو لمرة |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 11 | |
, , , , , , , , , , |
|
|