سٍإصٌنعً لٍكً [سْكرُيْهً ] تلّذذْ بمٍذْإآقهْآ ـآٍلُمْؤلًمْ !

كم واحدٍ حطوه في قبـره وباقـي لـه حقوق

وكم واحدٍ راحت حقوق الناس في قبـره معـه

ياللي تبوق الناس وش رايك نسميك السـروق

والا بعـد مـاودّك ان الاسـم هـذا تسمعـه



لكن تعال نشوف وش فرق الكذوب من الصدوق

ويبين هرج الموقف الغصّاب من هرج السعـه

يمكن تتوب مـن الجرايـم حقّتـك والا تفـوق

والا مهفّ مقيط وارشا امقيـط واللـي يتبعـه


بكره ليا باح الكلام ويبسـت اريـاق الحلـوق

ووقّف على بابك رسول الموت محـدٍ يمنعـه

الناس من حولك وكلٍ هابطٍ لـه بطـن سـوق

واقربهم اللي قام يدعي لـك ويمشـي مدمعـه


وجاك الملك من بينهم يسوق فيك الموت سوق

وانته تعاين فيه لاكـن مانـت قـادر تدفعـه

هُم قام ينزع روحك اللي جوّدت معها العـروق

وانّست حُر الموت فـي قلبـك قبـل لاينزعـه

والتفّت الساقيـن والتمّـت عراجيـن العـذوق

وجا عند زورك من عظيم الكرب صوت وقربعه

وراح النظر يطرد ورا روحك ويلحقهـا لحـوق

وقرّت عيونك في السما والروح راحت مسرعه


واصبحت في قبرك قبل لايبتدي وقت الشـروق

من تحت سطح الارض في حفره قليلة لذرعـه
يعني كذا خـلاص ماتقـدر تغـش ولا تبـوق

ولا يفيـدك لا حـلال ولا تفـيـدك مـزرعـه


راحت حقوق الناس في ذمَتْك طوقٍ فوق طـوق

ياكيف بعد الموت حق النـاس تقـدر تِرْجعـه

المال ياخذه الولد وان كان فـي قلبـه عقـوق

ينشـد عـن ايـام العـزا ثلاثـةٍ والا اربعـه

مادامت القوه ولا عمّر على الارض امخَلـوق

الادمي مهما يطـول العمـر يلقـى مصرعـه

هذا كلام العقل والمنطـق وثقنـا بـه وثـوق

وان كان راسك ما اقتنع به حاول انـك تقنعـه


والا ترا الذمة بريّة منك واصبحـت امحَقـوق

وان كان ودّك بالسلامة فاسمع الشور وطعـه

بعض العرب لا شفت جَرْيه قلت عز الله سبوق

يطرد ورا الدنيا ولو حـاش الذهـب مايشبعـه


عينه على اللي عند خلق الله وفي قلبه حـروق

لو كان يقدر كان حتى المـا عليهـم يقطعـه

مايدري انه لوقعد يجمع مـن المـال ويحـوق

مايجمع الا اللي كتب ربـي لـه انـه يجمعـه

الله قِسَم الارزاق يوم اعطى المزايا والفـروق

وما فيه نفـس الا لهـا رزقٍٍ وفيهـا منفعـه

والا من اللي علّم المولود لين اصبـح يـذوق

من علمه يلقى حليـب امـه ويقـدر يرضعـه


اللي يبي يرتاح فـي غيـر القناعـة لا يتـوق

يرضى بمقسومه ولا يتبـع هـواه ومطمعـه

والرابح اللي راح في قبره وباقي لـه حقـوق

ماراح في قبره وكل حقـوق خلـق الله معـه