:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
عيدكم مبارك
بقلم : حايليه |
قريبا |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
03-29-2022, 07:38 AM | #1 |
|
" محاور اجتماعية "
::...:: منزلنا القديم ::...::
كيف لا يكون في وداعه الدموع سواكب ؟! وقد استقر بين كل زاوية من زواياه ذكرى من حادثة ومواقف ، فهناك بدأت ملامح النشأة حيث ترعرعنا وحفظنا أبجديات الحياة هي عالقة تلكم الذكريات في ذرات عقولنا وطبعت في سويداء قلوبنا ، نتنهد إذا ما قربت منا شذى وعبق ذكرياتها ، نترحم أيامها التي قضيناها بين جدرانها . في هذه الحياة المتسارعة : تلوح متطلبات تُجبر أربابها أن يتخلو عن أعظم ما يملكوه من ذكريات كانت بالأمس القريب واقع معاش ،التوسع بعدما ضاق المكان بأهله ، قدم ذاك البناء الذي يحتاج لترميم لتعود الروح إليه من جديد . تلك المواطن : التي تحمل عبق الماضي التليد والتي تحكي عن دورة الحياة لدى السابقين وكيف تكيفوا مع الشاق منها وكيف أبدعوا ليروضوا ما ينتاب أيامهم من صراع مرير هو الصراع على البقاء . السياحة : تحتاج لمن يتجاوز مسماها ليغوص في عمقها ويُجلي معناها ، حيث نجد ذاك التخلف الذي تقوم عليه الجهة المسؤولة عنها ، حيث الفقر لأبسط مقوماتها ! وهنا المقال يطول والمقام لا يسمح بذاك ! :: ....:: يبدو لا أحد موجود رغم الحشد الكبير :: ....:: المدينة : في أول ما تبرز أعداد حروفها ، وفي معناها المعنوي تعني : الخصوصية العزلة التحفظ الانزواء البعد عن المتوارث هي و "جهة نظري حيث نجد ما يدعم ويعاضد ما ذهبت إليه " . و" مع هذا لا تكون بالمطلق وإنما هي نسبية الحصول " . يجد الإنسان الذي تعود على القرى ذاك البون الشاسع ، وتلك الحواجز مُشيدة فيما بينه وبين الآخرين من سكان تلكم المدن ، لدرجة تصل الجار لا يعلم عن جاره ، لا نُعمم ولكن هذا المتعارف بين الناس ، ولعل من أسبابها اختلاف البيئات التي وفد منها سكان المدن ليكون ذلك الاختلاف سبب ذاك الابتعاد والانزواء . :: ....:: ذهبوا فذهبت مآثرهم :: ....:: ولذاك المخوف منه أن تذهب سيرة أولئك الأفذاذ أدراج الرياح ، فوجب من أجل ذاك الالتفات والتنبه ليكون السعي لترسيخ وتّثبيت وتدوين ما لديهم ، كي يُرسّخ في ذاكرة الزمان ، لهذا نجد تلك الجهود المشكورة من قبل بعض الشباب الذي تنبه لمثل تلكم المخاوف ، حتى عقدوا من أجل ذلك مع كبار السن " جلسات " يُقلبون معهم سجل ذكريات الماضي الذي طواه الزمان . :: ....:: تجديد الوعي رغم بعد زمن الحدث :: ....:: في أصل من أراد السعي لنيل الكمال أن يكون ذو إلمام بما عاشه " السلف " مقارنا بذاك ما يعيش واقعه " الخَلَف " ، لا أن يُذيع بأن الماضي لا يُمكن أن يكون بديلا للحاضر من غير أن يُمحّص ، وينقب ويأخذ من ذلك الماضي ما يُصلح به الحاضر ، فليس الانسلاخ من الموروث يعني التقدم ووضع القدم على طريق التفوق والنجاح ! بل النجاح يكون ذاك الاستمداد ووصل الحاضر بالماضي والأخذ بما يبني ويصقل شخصية الفرد مُحافظا على العادات والتقاليد . :: ....:: العلاقة بين الفقر والغنى مع الأخذ والعطاء :: ....:: تلك المنازل والمراتب والطبقات هي من سنن المولى – عز وجل – في الحياة بصرف النظر أكانت بطرق مشروعة أو بعدمها ! يقول الله تعالى في ذلك الشأن : " وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىظ° بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ غڑ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىظ° مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ غڑ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ " . ومن ذلك على الإنسان أن يؤمن بذلك وأن يتحرك وفق المعطيات ليكون الاطار والمساحة لتلك الحركة هي " محارم الله " وترك ما " نهى عنه وحرمه " ، وما عدى ذلك فهو حق مشروع يسعى ليرقى بنفسه وينافس أقرانه ويُصلح من حاله ، ولا يعني ذلك الحرص أن يتخلى الإنسان في سبيل ذلك ويتجرد عن قيمه وكرامته ومبادئه ! :: ....:: المسؤولية وعلاقتها بالخوف منها أو عليها :: ....:: يتباين الناس في أسباب العزوف عن تحمل المسؤولية على حسب وضعهم وميولاتهم وسلوكهم ، فهناك ضعيف الشخصية ، وهناك الخائف من المسؤولية لكونها أمانة يخشى التفريط والتقصير في اداءها على أكمل وجهها ، والأسف : يكون عندما يتخلف عن المسؤولية من تضافرت وتكاملت فيه الشروط والمقومات وسبب ذلك تلك الوساوس المبالغ فيها ، وهناك نجد ذاك الاضطراب عندما يلهث من تتقاصر عنه المؤهلات ، والامانة ليفوز بمنصب ليجلس على كرسي المسؤولية ، وذاك المؤهل لنيلها يتقاعص ويتقهقر للوراء ! " نحتاج للتفريق والغربلة للفكر لنضع بذلك الأمور في نصابها ووضعها الصحيح " . ولنا في قصة يوسف النبي الأمين - عليه الصلاة والسلام - وقفات للنظر ونعرف متى يكون الإقدام والإحجام عندما قال : " قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ " . :: ....:: شخصيات مزدوجة :: ....:: تلك الشخصية المزدوجة : نجدها في ذلك الشخص الذي لا يعلم حقيقة أمره ! مغترب عن ذاته ! لا يفهم ولا يعي سر حياته ! لهذا تجده يتقنع ويتلون ويتماهى مع كل ما ومن يصادفه ويخالطه ! :: ....:: بعض أنواع العنصرية :: ....:: ولعلي : أستريح عندما أدرج مصطلح " التميز" حين أشير وأرمز به لذاك المجد لبلوغ درجات التفوق والنجاح بالطرق المشروعة والممنوحة من غير تعالي على من ينقصونه ويتقاصرون عن بلوغ قامته وهامته ، وما يخص المتاع والهندام فأرجي وأرجع كل ذاك للنيات وما طوته الأنفس وما تخفيه الصدور . أما العنصرية : تكون عندما يكون صاحبها يُمارس الاضطهاد والتمييز لمن يباينونه ، والمعيار في ذلك لديه هو ما تستهويه نفسه ! وعلى أساس " هذا من شيعتي وهذا من عدوي " ! "ضاربا بالمؤهلات والانجازات عرض الحائط " ! مُهاجر |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6 | |
, , , , , |
|
|