ليله من ليالي الخريف"
لحن وصلك ؛
إرتعاشة إسفار العمر
على ضفاف عينيك؛
لحن وصلك عذب
حد الفناء والتوحد
oo
أراقصك على خد قمر
وعلى جناح غيمة ؛
يضيئها وهج اللقاء
oo
وأنابين يديك 00
تسكنني دهشة ؛؛
دهشة تتردد في أصداء جسد متهالك
أتعبه الرقص.00
جسد يتوه في مجاهل قلب يحترف الحب
ويرقص على الأسنه ؛
ببراعه عاشق أضناه الرحيل .
oo
عاشق000مل السفر 00
تمام00كالبحر
البحر الذي مل السفر فوق مراكب الزمن
وعلى هدير أمواج العمر
تنتقل الخطوات .
تضمني يديك
فيرتجف الجسد المتعب ؛
وتنبت الأعشاب تحت راحتيك
فأحتضنك في زوايا القلب ؛
وفي دهاليز ذاكرةٍ؛
تسكنينها حد الجنون.
oo
وهناك 000 تحت جفنيك
قلب عاشق يلتحف الحب فيهما
يسكن الحدود الغربية 00
يطرب لصوتك ؛
ويستجيب لنداءك حد الشغف 000
فأين بقاياك 00وهل سيرحمني المساء 00!
oo
ذلك المساء الكئيب 00
ذلك المساء الشاحب
فقد افقدته لونه الربيعي ،
وأسكنتني ليلة العابث بي ؛؛
مساء الخريف المخيف ؛
oo
ذات مساء ؛
في إحدى ليالي الخريف
وأنا أسامر طيفك الهارب
نزلت من عيني دمعه
فرت من عقال الشوق تلقفتها بيدي
شربيتها ؛
فللدموع ذاكرة
تحفظ في بقايا الصور
صور من ليالينا 00
ومن الضلوع ؛
صنعت إطارا ؛
لذاكرة الدموع .
أليست صورة من أحب ؟
تلك التى بقيت هنا معي00!
وأنزلت دمعتي وأغتالت بقاءها
فلن أقول بعدك إلا 000 خريف أبدي 00
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
