أمير حائل رأس مجلس المنطقة وشدد على معالجة قصور المشاريع

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة رئيس المجلس جلسة مجلس منطقة حائل الثانية في دورة الانعقاد الثانية للعام المالي 1425 - 1426هـ ظهر أمس الثلاثاء بصالة الاجتماعات الرئيسية بمبنى الإمارة.
واستهل سموه الجلسة بكلمة أشار فيها إلى النتائج المثمرة للزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي النائب الثاني واهتمامات سموه الكريم باحتياجات المنطقة للجامعة ومشاريع المياه والصرف الصحي ومحطة توزيع المحروقات والطرق الرئيسية، معرباً عن تقديره وأهالي المنطقة وتفائلهم بهذه الزيارة الكريمة، كما شكر في كلمته أعضاء المجلس في دورته السابقة ورحب خلالها بأصحاب السعادة أعضاء المجلس الذين تم اختيارهم وتعيينهم أعضاء في مجلس المنطقة للفترة من 3-4- 1426هـ حتى 2-4-1430هـ بمقتضى الأمر السامي الكريم وحثهم سموه على بذل الجهود في كل ما من شأنه خدمة المنطقة وأبنائها من خلال لجان المجلس التي تم إقرارها للعمل بها خلال المرحلة القادمة، مؤكداً على أهمية دور المجلس في بحث احتياجات المواطن من مشاريع تنموية، منوهاً أن مجالس المناطق تعمل على تحقيق رفاهية المواطن وآماله وتطلعاته من خلال تلمس الاحتياجات من المشاريع ودراستها واقتراحها، وكذلك متابعة المشاريع المعتمدة في ميزانيات الخير المتتابعة حتى تتم ترسيتها والاستفادة منها على أرض الواقع إضافة إلى متابعة أدائها بصفة دورية عبر لجان المجلس وفرق العمل المنبثقة عن تلك اللجان، موضحاً أن كل ذلك يصب في مصلحة المواطن لتقديم أفضل خدمة وعلى مستوى من الجودة والإتقان، مهيباً سموه الكريم بالاستمرار في ذلك لتحقيق الأهداف السامية والنبيلة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وأوضح ل(الجزيرة) الأمين العام المكلف لمجلس منطقة حائل المهندس إبراهيم بن عبد الله البدران أن سمو أمير منطقة حائل ناقش خلال الجلسة المشاريع التي تحت التنفيذ وحث سموه مديري الإدارات الحكومية على سرعة تنفيذ هذه المشاريع وتطبيق معايير الجودة وفق الأسس الفنية السليمة لكافة المشاريع صغيرها وكبيرها.
وشدد سموه على معالجة القصور في تنفيذ تلك المشاريع بما تقتضيه الأنظمة الكفيلة بإنجازها دون عوائق أو صعوبات.
وأشاد الأمير سعود بن عبد المحسن بمدير عام شركة الكهرباء على ما تم تنفيذه ودعم قطاع الكهرباء بالمنطقة، مؤكدا على أن من الأهمية التركيز على جوانب عديدة منها قطاع الزراعة وحاجتها لخدمة الكهرباء.كما ناقش المجلس في ختام جلسته ما تم ترسيته من المشاريع المعتمدة للمنطقة في العام المالي الحالي والأعوام السابقة والمعوقات التي تواجه المسؤولين لترسية بعض المشاريع، ولقد تم الإطلاع على المعوقات في كل قطاع والسبل الكفيلة بتذليلها والعمل على سرعة إنجاز المشاريع التعليمية والبلدية والصحية والمياه والطرق وكذلك الهاتف والكهرباء، وفي نهاية الجلسة اتخذ المجلس التوصيات المناسبة.[/align]