لم يتوقع الشاب ماجد الشمري (20) عاما ان يتم عتق رقبته من حد السيف الذي كان ينتظره جراء قتله سعد الشمري قبل عامين عقب خلاف بينهما غير ان المساعي الخيرة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة وشفاعته لدى والد القتيل عبر متابعة سموه مجريات الموضوع باتصالاته الهاتفية من الخارج وتكليف سموه الدكتور ناصر الزهراني عضو لجنة اصلاح ذات البين في امارة المنطقة الى جانب كل من عبداللطيف الغامدي وعبدالمحسن السلمي تكللت بالنجاح حيث تنازل والد القتيل عن دم ابنه بدون أي شرط ابتغاء لوجه الله تعالى وذلك في مجلس صلح حضره مشايخ قبائل وعشائر شمر وفور الاعلان عن العفو لم يتمالك والد الشاب ماجد من حبس دموعه وعبر عن شكره لسمو الامير عبدالمجيد لمساعيه الخيرة التي اعتقت رقبة ابنه من القصاص كما عبر عن شكره للشيخ مذهان لعفوه عن ابنه والذي كتب له عمر جديد.
فيما عبرت والدة المعفو عنه عن شكرها وتقديرها للجهود الخيرة التي ساهمت في عتق رقبة ابنها من حد السيف داعية المولى عز وجل ان يجعل ذلك في موازين حسنات كل من ساهم في الصلح والعفو.
المصدر \ جريدة عــكاظ
دمتم بود
العرض الشجري
