لحظات منسيه...

مدخلــ
وحيد انت بحياتي
غريب انت بقربي
وحنيني يشتعل ويلتصق بــ
لحظاتك المنسيه

كل مساء

اقف على شرفة آلاامي
ليس لاأرى عتمت الغيوم
ولكن لاارى ضوء القمر ولما رايته يصيح بي ذالك الضمير ...
اين تلك القلوب الحانيه التي تتحدث في السراب
عن الحب والحنين وعن اشتعال المواقيد ..
اين تلك العيون التي كانت ترقبني بالخفاء
وتسدل حولي الشموع وتشعلها شوقا وترانيم
ضاعت اسراب الطيور في غياهب الطلام ..
ربما كانت اسرابها تنثر السموم حولي لكني بخيالي كنت اراها نعم
الانهار ونعم الازهار ...
قد تروني مخبولة او مجنونه
لكنه قلبي مليئ بالحنين يشتعل كتابة ولا استطيع فيها ان اكبت مايتكلم لساني به
ومايحمله قلبي من اوجاع السنين
تذكرت
وتذكرت
لحظات كنت بها طفلة تتراقص امام الغدير ..
كنت الهو بالالعاب وبالمواعين ...
اخيط ثوب حبي بيدي الصغيرتين
وكنت ارى القمر كل ليلة يزداد بريقا وكنت اسأل نفسي
كيف ينير القمر وهو بكبد السماء المضلمه
عذرا سيدي المحترم
انا اكتب خربشات تخرج من داخلي كل ليلة
لكني احرقها بالفتيل
فلا تبصر النور
انت الان استرقت هذه الاحرف قبل ان تتسرب في المخدة وتنساها الايام
وتكتبها لحظات منسيه

لاتسألني

لاتسالني حبيبي عن جروحي ..
ولاتسالني كيف هي ايامي وكيف هي دموعي ...
ااكتشفت اني انا كلي الم واحزان وانا التي كنت بالماضي بريق الامل وبرق الحيا مني كله اشتعال
انا اكتشفت اني
مهما بكيت فلن يستطيع احد ان يراني ..
اكتشفت اني مهما صرخت لااحد يسمعني غير صداي
مضت الايام البيض
وولت الافراح
وانكتبت بالاوراق السود الدموع الحمرا ...
وفوقها توقيع من العيون
ان الايام القادمه كلها احزان والم
هالنجوم الي حولي ماتدري كيف شروق الصباح عندي
شمس ومغيب ماعندي به اختلااف ...
كلهم سواء لاني اتذكر خطاي بهالدروب
احتاجك حبيبي جنبي
واحتاج حضنك الدافي بقربي
فلا تسالني عن هالدموع كلها لتر وينتهي الاجل
وارجع من جديد مع شروق الشمس بهذا الصبح السعيد

همسه
يامن نقشت اسمك بفؤادي... لازلت احتغظ بك داخلي
عد كما كنت فالقلب يأن لرحيلك

حروفي وليدة اللحظة

شـــذا