آزيل غبار آخر لقاءتنا العالقة بسمآء الذاكرة و اسجله , و آبعثها اليك يغلفها شمع الغياب الداكن المر . و لأنك رجل مختلف كان لحبك مذاقاُ مختلفا ً ..اريد أن اغآمر معك حتى في صراعك لذاتك في محاولة فاشلة لنسياني .. و موقنة جدا اني مختلفة لآ يشبهني احد , حروفهن لآ تشبهني, و لآ تشابهني سيدة في الوجود كنت اجيد معك دور الآنثى المثيرة و أحمل لك غريزة الآم الحانية و لآنك قد سكنت مسآحاتي لا زلت متمسكة بكل الذكريات التي تركتها لي,, افرضها على عقلي و قلبي دائما .
الى رجل يذكرني ..
كان المساء مؤلم ومؤرق كثيرا .. جميع الاشياء حولي تتحول الى ملآمح وجهك و تفاصيلك .. عرجاء كثيرة الخطوط ملتوية مثل حاجبيك عندما يجتاحك الغضب مني حبك الذي اهديتني لآ زال يكتب لك يرتشف من اوراقي مدادا موجوعاً له و من عشقي قوة ... ومن دموعي المتساقطة ممحاة لآخطائه لآ زلت على وعدي اكتبك في حضورك و غيابك و حتى في رحيلك ... و مآ زلت أبكيك و اقتص لك من نفسي . ألم يصلك حرفي ؟؟ و لم تسمع زفرات حنيني الى الآن ؟ رحيلك خطأ لا يتغفر , كنت احوج الناس اليك , و اكثر القلوب التي تتمناك
كنا مجبورين على الرحيل دون أدنى وداع . القيت في خزائن قلبي بكل اوراقك و كل ذكرياتك و صورك و آرقامك و كل ما يربطك بي .. رحلت عني تآركا كل اشيائك .. رحلت عن كل شيء و بنظرة يائسة رميت علي هالة من العجز .. متمتما ان الاحلام لآ تحقق جميعا .. فكل الطرق التي تؤدي اليك اصبحت صعبة وشآئكة .. و قد ادمنت بكآئك وحدي و ظللت آكتبك في قصائدي و اشعاري ..