في زمن الحروب والمكاسب من الأعداء عن طريق الغزو أو عن طريق ( الحيافة ) والحيافة هي سرقة القوم عن طريق التخفي ليلا ، ويذكر أن رجلا ذهب لحيافة قوم زوج أخته ( أنسبائه ) وأراد من أخته أن تدله على الإبل فقام بتقليد صوت الذيب بأن عوى عدة عويات بالقرب من بيت نسيبه الذي لم يكن موجودا وقتها ، ولكن الأخت احتارت كيف تخبره بمكان الإبل وحماتها تجلس بالقرب منها ولا تستطيع الخروج له فما كان منها إلا أن بدأت بالغناء بصوت عالي كي تصل المعلومة لأخيها بدون أن تشعر الحماة فقالت :
ذيـب ياللـي جـر صـوت عـوى بـه.....مدري طرب والا من الجوع يا ذيب
يـا ذيـب لا تقهـرك عنهـا المهـابـه.....يـا مجفّـل الغـزلان حنـا المعازيـب
البـوش كلـه يــم خـشـم اللهابــه....في فيضة السرداح والبل عوازيب
فوصلت الاشارة لأخيها وفهم المقصود منها أما الحماة فظنت أن الذي أرسل هذا الصوت هو عشيقا لزوجة ابنها إلا أنها ليست متأكدة من ذلك وأرادت اختبارها فقالت :
حذراك مـن ذيـب يعضـك بنابـه.......ترى صواب الذيب ما به تطابيب
في اشارة واضحة للحذر من الرجال الذئاب وأن اصابتهم ثمنها الفضيحة التي ليس لها دواء فعرفت الزوجة مقصد العجوز واجابتها بجواب أسكتها :
ياعلك سالمه
هو صحيح ان جدودنا سرقان
ههههه
لوهم بوقتنا كان كلهم بدون يدين مقطعه
لا او توخذ فسحة الواحد من يده هههه
ياعلك سالمه
على جمال روحك
وقصصك الجميله والمسليه
تسلمين يالغلا على اتحافك لنا
كل يوم بقصه مسليه
تقديري وشكري لكي
ياعلك سالمه
هو صحيح ان جدودنا سرقان
ههههه
لوهم بوقتنا كان كلهم بدون يدين مقطعه
لا او توخذ فسحة الواحد من يده هههه
ياعلك سالمه
على جمال روحك
وقصصك الجميله والمسليه
تسلمين يالغلا على اتحافك لنا
كل يوم بقصه مسليه
تقديري وشكري لكي
ههههههههههههه
حلوه سرقااان
الله يسلمك ياغلاي
اشكرك ياقيييس
حضورك يسعدني الله يسعدك
وأنتظره في كل صفحه