نعم .. أحببت ..(4)

خاطرة (1)
بتاريخ 6 / 9 / 2007
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=23070




خاطرة (2)
بتاريخ: 3 / 8 / 2012
http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=108583




خاطرة (3)
28 / 3 / 2019

https://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=144538



خاطرة (4)
6 / 8 / 2025


جلست امامه في المكان الهادي
كانت الاضاءة خافتة نوعاً ما ..
وكانت موسيقى هادئة تعزف من بعيد
كل منا احنى راسه بصمت. اتجاه الاخر…
كنت انا المبادرة ..
اذ رفعت عينيّ عن الطاولة .. ونظرت اليه..
اضطر هو الى مبادلتي النظر ..
لحظة صـــــــــــــمت ..
حتى قلت وعيناي لاتزال عالقة في عينيه
لدرجة اني تفاجأت من شجاعتي لحظتها..
: لماذا تفعل هذا في نفسك؟
: ماذا فعلت ؟ اجابني بنفس الحدة التي طرحت فيها سؤالي
: انت تحطم نفسك في سبيل مشروع قد لايكتب له النجاح
: سينجح .. قال بتحدي
: لا اريده ان ينجح
هنا نظر لي باستغراب وبنفس الوقت كنت مستغربة من نفسي انا الأخرى
لكني اصريت على موقفي والحاحي عليه
قال: سبحان الله !! مالذي غيرك ؟!
هنا لم استطيع ان استمر بالنظر الى عينيه والتفت بسرعه مشيحة بنظري عنه وتظاهرت باني انظر الى البعيد بغير اهتمام ..
قلت بهدوء : لاشيء غيرني
أنا هي أنا من البداية .. لكن لم يعد المشروع يستهويني ..
فقدت الشغف فيه ..
لذلك اريد ان نتوقف عن العمل عليه .!

عندما نظرت اليه مرة اخرى كانت نظراته باردة مليئة بالاستغراب والتفكير … وكأنه في عالم اخر
التقطت حقيبتي هاربة ..
لا اريد ان انفجر باكية ..
واخبره بانه صار أهم عندي من اي مشروع ولو مئات المشاريع .. لا اريدها باختصاااااار ..
بمجرد وصولي الى الفندق انخرطت ببكاء هستيري …
لا اريد ان ينطفي ذلك النور في عينيه ..!






للحديث بقية .. .. (بعد خمس سنوات اخرى اذا ربي اعطاني عمر )

ماشالله عليك نور الدنيا
اثريك راعية خواطر
ننتظر شي جديد

ابداع مخفي يانور عشتي ودمتي مبدعة

يطول عمرك ونشوف البقيه وانتي بخير

تسلمي نور الدنيا

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز

نور الدنيا، جميلتي وأرق كاتبة بأسلوب سينمائي، يأخذك حيث أخرجت الصورة لأول مرة بل يجعلك داخلها كجزء من الإحساس، أو جزء من مكان وقوع القصة.

هنا حيث يقاس إبداعك بجمال التصوير
لا بعدد السطور.. وبعمق الحوار وبديع الإحساس الذي زرع بكل كلمة حتى نمى جنائن
إذا مررنا منها شُحنا بأعذب شعور.

دمتِ منار التميز وعنوان الإبداع

رواية قدرت لها كاتبتها أن لا تنتهي لتشوقنا اكثر
اطال الله في عمركـ ووهبك ما تستحقينه..
ما بجعبتك هو الإبداع المنتظر، إذن ننتظر.
يختم.. بحب..

نور الدنيا من المؤسسين أنادي بتكريمها
كاتبة مميزة ووفية
نعم أحببت هذا الرجل يصلح لمسلسل تلفزيوني
تحيتي وتقديري نور الدنيا

نصكِ يا نور الدنيا ينبض بالصدق والجرأة،
يلتقط لحظة الانكسار بشفافية مؤلمة،
ويغزل من الحوار الداخلي مشهداً سينمائياً متقناً.

اللحظة التي انطفأ فيها الشغف،
كانت لحظة ولادة شعور أعمق.

اختزلت الحنين والخذلان في ومضة شعور،
وتركت القارئ معلقاً
بين وجع الاعتراف وصمت الرحيل.

أحببتِ، لكنكِ لم تقوليها.
انسحبتِ، لكنكِ لم تنهزمي.
وهذا هو الجمال في النص: أن البوح الحقيقي
كان في الصمت، لا في الكلمات.