بدأت حملة التوعية المرورية تحت شعار (يكفي)، وتركز هذه الحملة وفقاً لما أكده مسؤولو المرور على الحد من مخالفتي السرعة وتجاوز الإشارة الحمراء.
ولكن «الرياض» رصدت مخالفات مرورية في وضح النهار لسيارات على الطرق الدائرية بالعاصمة تعتبر من أشدها خطورة على قائدي المركبات، وفازوا هؤلاء المخالفين بعدم توقيفهم واستلام الغرامات المالية، بالرغم من تواجد فرق الدوريات الأمنية على جوانب الطرق السريعة.
ففي الصورة الأولى تبين مخالفة أحد الشباب بوضع طلاء خارجي طمس فيه ملامح السيارة كاملة من حيث الأنوار الخلفية ولوحة السيارة بالإضافة إلى الزجاج، فمن الممكن أن تستخدم هذه السيارة في السرقة والهروب بها دون أخذ دليل على رقم السيارة وملامحها، وفي الصورة الأخرى تبين مدى مخالفة أحد العمالة بحمل آلتين لحصد العشب بصورة مخالفة لا يمكن وصف خطورتها إن سقطت في الطريق العام.
الصورتان التقطت الأسبوع الماضي لتعتبر نموذجاً بسيطاً لعدد من المخالفات المرورية التي يشاهدها عامة الناس يومياً على طرق العاصمة دون حسيب أو رقيب من سيارات متهالكة لا تستطيع السير ولو بسرعة 50 كيلومتراً بالساعة.. وأنوار لا تعمل.. وعوادم تنشر دخان الديزل لدرجة أن يشك المرء بوجود حريق.. وشاحنات لا تأبه بطريقة وضع حمولاتها وحد ارتفاعها فلا يوجد نفق أو جسر بالرياض إلا وهو محطم من أ**************** بسبب تلك الشاحنات برغم وجود العلامات التحذيرية..
نتمنى أن نشاهد الحزم من رجال الدوريات الأمنية في متابعة هذه المخالفات حتى يسير قائدو السيارات بأمان.. فلن تكفي حملة (يكفي) في الحد من خفض الحوادث المرورية دون الاهتمام بشكل أكبر بتلك المخالفات.
الريااااااااااااااااااااض
العرض المتطور
