إِذا ما ..
شاءتْ الأقدارُ مثلما دوماً تشاء
ومر هذا العمرَ ..
يوماً .. بعد يومٍ
( وعزَّ في العمرِ اللقاء )
وشاب الشعرُ الأسودُ على كتفي
وانحنىَ الظهرُ في اِنتظارك
وتشابهت الوجُوه والأصَوات والأوقاتُ وتوَحدت الطرقاتُ
وشاخَت في صَدري النبْضات
وتاهَت بِي الشواطئُ والموانئُ وضعت أبحثُ عنكَ
تُسابِقُني الخَطوات ..
وتنكرْت لملامِحي كلَ صورِي .. والمرَايا
وأطيِافك المنحوتَة في .. الزواَيا
أنَادِيك
فيَرتد إليّ رجعُ الصدَى .. بهمسِك ..
تدب فيّ الحياة كلما تنفستك
للبحر موج
ومدّ وجزر
وللنهر عطاء
عندما أكون هنا؟؟
أشعر بوجودك
...يزداد يقيني بتغير الأشياء
بقدرة الرمال على حبس الماء
بقدرة الطيف على الاحتواء
بقدرة الشوق على محو أسطورة ليل الشتاء
أقشعر لطول وقوفي في العراء بلا رداء
أضمك
أغرس قلبي في صدرك
فيرجع بلحنك
يرجع بصوتك
فتهتزُ جدرانَ غرفتِي ..
أضمُ على صدْري وسَادتي ..
أشُم رائحِتك ..
المعتقةُ بالخذْلان
وأرجعُ أفتحُ هداياكَ المرصُوصة بخِزانتي
واحدةً منهَا .. مطرزةً .. بالحِرمان
والأخْرى .. بالقسْوة
والثالثةُ .. بالجفوةِ والنكرَان
وأسيِر ,, أسِير
للمَاضي
سجين لأسوارٍ بلا قضبَان
لقصيدةِ شعرٍ بلا عنْوان
وأنامُ ,, أنَام
كصغيرٍ خائف مرسوماً في لوَحة بلا ألوَان
متهتكةً حدودي .. تائهٌ في هذا الوجودِ وجودي
حر .. تسْتعبدُني قيودِي
لليلةِ عشقٍ لم يُصبح لها فجراً
فظللتُ أبحثُ في الظلماتِ عن إنسانٍ لا إنَسان
وأصحُو منكَ .. بلا حلمٍ
ولا أملٍ .. بلقيَاك
لكِني لن أجعلكَ ذِكرى
قد تغفُو يوماً .. لو ثانيةً
عن ذكراكَ فأنْساك
ليسَ لأني يا عمُري .. مازلت أُحِبك
ومن أجلكَ أنقسِمُ لألف امرأةٍ تهْواك
ولكِن ..
لأني أقسمتُ لكَ يوماً بأني ..
لن أحيَا إن لم أحَياك .. !!
إِذا ما ..
شاءتْ الأقدارُ مثلما دوماً تشاء
ومر هذا العمرَ ..
يوماً .. بعد يومٍ
( وعزَّ في العمرِ اللقاء )
وشاب الشعرُ الأسودُ على كتفي
وانحنىَ الظهرُ في اِنتظارك
وتشابهت الوجُوه والأصَوات والأوقاتُ وتوَحدت الطرقاتُ
وشاخَت في صَدري النبْضات
وتاهَت بِي الشواطئُ والموانئُ وضعت أبحثُ عنكَ
تُسابِقُني الخَطوات ..
وتنكرْت لملامِحي كلَ صورِي .. والمرَايا
وأطيِافك المنحوتَة في .. الزواَيا
أنَادِيك
فيَرتد إليّ رجعُ الصدَى .. بهمسِك ..
تدب فيّ الحياة كلما تنفستك
للبحر موج
ومدّ وجزر
وللنهر عطاء
عندما أكون هنا؟؟
أشعر بوجودك
...يزداد يقيني بتغير الأشياء
بقدرة الرمال على حبس الماء
بقدرة الطيف على الاحتواء
بقدرة الشوق على محو أسطورة ليل الشتاء
أقشعر لطول وقوفي في العراء بلا رداء
أضمك
أغرس قلبي في صدرك
فيرجع بلحنك
يرجع بصوتك
فتهتزُ جدرانَ غرفتِي ..
أضمُ على صدْري وسَادتي ..
أشُم رائحِتك ..
المعتقةُ بالخذْلان
وأرجعُ أفتحُ هداياكَ المرصُوصة بخِزانتي
واحدةً منهَا .. مطرزةً .. بالحِرمان
والأخْرى .. بالقسْوة
والثالثةُ .. بالجفوةِ والنكرَان
وأسيِر ,, أسِير
للمَاضي
سجين لأسوارٍ بلا قضبَان
لقصيدةِ شعرٍ بلا عنْوان
وأنامُ ,, أنَام
كصغيرٍ خائف مرسوماً في لوَحة بلا ألوَان
متهتكةً حدودي .. تائهٌ في هذا الوجودِ وجودي
حر .. تسْتعبدُني قيودِي
لليلةِ عشقٍ لم يُصبح لها فجراً
فظللتُ أبحثُ في الظلماتِ عن إنسانٍ لا إنَسان
وأصحُو منكَ .. بلا حلمٍ
ولا أملٍ .. بلقيَاك
لكِني لن أجعلكَ ذِكرى
قد تغفُو يوماً .. لو ثانيةً
عن ذكراكَ فأنْساك
ليسَ لأني يا عمُري .. مازلت أُحِبك
ومن أجلكَ أنقسِمُ لألف امرأةٍ تهْواك
ولكِن ..
لأني أقسمتُ لكَ يوماً بأني ..
لن أحيَا إن لم أحَياك .. !!
صح بوح شاعرها
وتسلم يد ناقلهاا
انتقاء راقي
يا كل الذوق
شهد ينساب من بين يديك
كلماتك تفض بلسم من امان علي كل الحضور
شوقي لقرائتك كانت كشوق الصحارى للامطار
كلما تعمقت بكتاباتك زادني لهفة ان اقراك اكثر
حروفك رقيقه من انسان رقيق وذوق
تسلم الايادي
لمست قلبي ومشاعري
كم ازتاد غروري بقرائتها
والله يعطيك الف عافيه
لك تحيتي معطرةً بماء الورد الطائفى
لروحك الشهد
من نافذة الشوق اهديك
اجمل عطور الورد
صح بوح شاعرها
وتسلم يد ناقلهاا
انتقاء راقي
يا كل الذوق
شهد ينساب من بين يديك
كلماتك تفض بلسم من امان علي كل الحضور
شوقي لقرائتك كانت كشوق الصحارى للامطار
كلما تعمقت بكتاباتك زادني لهفة ان اقراك اكثر
حروفك رقيقه من انسان رقيق وذوق
تسلم الايادي
لمست قلبي ومشاعري
كم ازتاد غروري بقرائتها
والله يعطيك الف عافيه
لك تحيتي معطرةً بماء الورد الطائفى
لروحك الشهد
من نافذة الشوق اهديك
اجمل عطور الورد
*
*
لكل شمس .. شروق وغروب
ولكل ذكرى .. يوماً تأفل فيه
هكذا هي الحياة
نتمعن بأنفسنا أكثر حين نبعد عن ذواتنا
ويبقى سؤال .. اجابته تتجلى لكل السائلين
الى متى نظل نستعذب العذاب .. ؟؟
ونقضي العمر .. كل العمر .. في انتظار مالا يجيء
القديره // ذوق الحنان
لروحك ملكة تناغت هنا حتى وكأني ..
استشعرتها
بين طيات أحرفي .. فسلمت الروح وصاحبتها