الجرح هو قع يحدث في جسم الإنسان ، وقد تكون الجروح سطحية لا تحتاج لعناية مكثفة ، أما الجروح العميقة فقد تتطلب العديد من الأدوية لعلاجها .
ومن الأدوية التي تستعمل لعلاج الجروح ( الصدو ) وهو مركب دوائي يتألف من ( دهن الطيب – المر – الخيل – أظافر الماعز _اليلاف – الثوم – قطعة غليون – الملح – السح أو التمر- قليل من الدامر )
تخلط الدامر مع قليل من الملح ، ويسخن على النار قليلا ، وبعد ذلك يزاح من على النار ويترك في الهواء حتى يبرد م يوضع قليل من هذا الدواء داخل الجرح مع قطرات من الكاز .
ومن الأدوية لعلاج الجروح : يحضر ( شمال الناقة ) م يخلط مع الدامر والخيل والياس وتوضع على الجرح ويوجد نوع آخر من الدواء يتكون من الخيل واللبان السقطري وقليل من الديتول ويحفظ هذا الدواء في زجاجة ويستعمل لعلاج الجروح في حالات الضرورة.
وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تعالج الجروح برماد الحصير فقد ذكر ابن القيم الجوزية : لعلاج الجروح يحرق الحصير حتى إذا أصبح رمادا يؤخذ ويوضع على الجرح وذلك يساعد على حبس الدم من النزف
في الخليج يستعمل لعلاج الجروح البسيطة ( العايدين ) أو ( الأيدين ) وقليل من الرماد . حيث يوضع الرماد المخلوط مع الأيدين على الجرح ويلف الجرح بقطعة قماش . وأحيانا يحضرون حل السمسم أو دهن السمسم وهو من العقاقير الطبية ويفورونه على النار م توضع قطرات منه داخل الجرح
وعندما يكون الجرح عميقا يلجأون إلى علاجه بالكي وقد ثبت في الأثر أن الكي كان يستعمل لعلاج الجروح التي تعجز الطب التقليدي عن علاجها ومن الأدوية المستعملة لعلاج الجروح أن يطبخ (الملح والدهن والدامر ) على النار ثم يوضع على الجرح بعد أن يبرد . وهذا الدواء يستعمل أيضا لعلاج (الفلعة ) و ( ضربة المسمار )
وتعتبر عملية علاج الجروح من العمليات القديمة التي عرفها الإنسان فقد أشارت الدراسات إلى أن هناك شواهد على إجراء نوع جريء من العمليات الجراحية في مجتمعات ما قبل التاريخ فكثير من الجماجم التي عر عليها كانت تحتوي على أثار عمليات وقد تكون هذه أجريت أثناء حياة الشخص وفيالخليج و خاصتا في الامارات و السعوديه عثر على بقايا هياكل عظمية في عدة مقابر قد تكون شاهدة على تقديم العمليات الجراحية في تلك الحقبة القديمة .
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض المتطور
