[align=center]مقاومة متأخرة قلصت ارتفاع المؤشر في 20 نقطة
قطاع الأسمنت ودعم بعض الصناعيات بثقل سابك عززا مستوى السوق
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استقرت حالة المقاومة التي طرأت على الساعة الأخيرة من تعاملات أمس على صعود ملموس بعد إنهاء دور الدعم خلال حركة الصباح واستمر حتى الربع ساعة الأخيرة من فترة التداول المسائية ليتأرجح مؤشر السوق بين الارتفاع والانخفاض حتى أقفل على تحسن 20 نقطة إضافة وقت إغلاقه عند 16064 نقطة مقوداً بقطاع الصناعة المتأثرة بقوة ثقل سابك مع ارتفاعها 17 ريالاً إلى 1595 ريالاً نظراً لاقترابها من حالة الدعم بعد تدنيها الملحوظ والذي جعل لها نصيباً طفيفاً من التقدم خلال تنفيذها لـ408 آلاف سهم مقلصة نتيجة انشغال الكثير بملاحقة أسهم الشركات الصغيرة مع القفزات التي تتمتع بها أسهمها بشكل شبه يومي وقيدت فيبكو أفضلية الصناعيات بمعدل 4.25% أي بمقدار 19 ريالاً مضافة لقيمتها السوقية لتصل إلى 466 ريالاً، كما كان لقطاع الاسمنت دور ملحوظ بصعود جميع شركاته ممثلة في تبوك بزيادة سعر سهمه 4.9% رابحاً 27 ريالاً إلى 570 ريالاً وسط تعاملات بلغت 926 ألف سهم متفاعلة مع التوضيح الذي مفاده أن قطاع التشييد والبناء سيكون المستفيد الأول من انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية مما جعل الكثير يتوقع رسملة احتياطيات معظم شركات القطاع.
من ناحية أخرى تحسنت معظم أسهم الخدمات مدعومة بالاتجاه الهادف لها، حيث قادت العقارية قائمة ارتفاع السوق بنسبة 7.5% وأقفلت عند 686.5 ريالاً مدورة لأكثر من 1.6 مليون سهم، كذلك سيطر سهم المواشي على نشاط السوق بكمية فاقت 6 ملايين سهم تقدم بها 4 ريالات عند 93.75 ريالاً.
وقادت الأسماك الزراعيات بمعدل 4.5% كاسبة 19 ريالا بسبب قوة الشد التي نفذت 848 ألف سهم كان لها هدف التصريف.
وبلغ عدد الشركات المتراجعة 27 شركة تقدمتها ثمار بمعدل 3.5% خاسرة 12 ريالاً بعروض بيع بعد تراخي جانب الطلب وأغلقت عند 328 ريالاً.
وقد كان لقطاع المصارف الأثر الواضح في حالة الضغط التي اتصف بها وضع السوق أمس باستمراره في الهبوط لليوم الثاني لجميع البنوك وسجل الراجحي أكبر نسبة انخفاض مقارنة بباقي أسهم القطاع 1.57% إلى 2365.25 ريالاً مما جعل مستوى القطاع في حالة ميل سالب. [/align]
العرض المتطور
