&& مقهَى الفلاسفَة &&

'

وقلبك حين ينبض بالحنين .
اشعر به كلما فاض اشتياقي !
اسامر نجومك '
انتظر الصباح حتى يشرق بقدومك !
كل تفاصيل غيابك تنتهي بفرح .،

/:

مُذّ الَلحظَة الأولى
وَنَحنُ لم نَقتِل الأشيَاء الجَميلَة التِي تَعلمنَا المَشِي إليهَا
وَلكِن أقسَى مَا وَطَى قَلبِي هو .. مِثقَال بَسمَة فَرح
كَانت تَبحَثُ عَن أصَابعنَا .. كَوَطن أنجَبتهُ قدمَاكِ

صبَاح الحَلوَى .. الفَرَنسِيَة






































.
.

أصرخِي فِي وَجه [الحُزن] المُهِيب بِقَلبِي
مِن أجل أيَامِي التِي أحتَرقَت مِن أجلِكِ
ثَمَ تَذكّرِي أنّ فِي كُل حَال أو حَاله
أنَادِي الله فِيكِ
أن تَكتَمِل رِئتَاي
وَأتَنَفس غُفرَانكِ









































.
.

أجِدُهـ فيَ كُلّ شيء حَولي ...

قهـوتيَ هُدوئي ألى حُدودُ هـَذيانَي.

.

.
فِي وَقت الرَغبَة عَاصَمَة تَرتَشف مقَاصِد الكُلم
وَعنّد المُدن تَرتَفع معَانِي الّلذة بِشَهِيّة الِلقَاءات

وَيبقَى للمقَاهِي .. تَعوِيذَة خَاصَة
تَحيّة لكُل العَابرِين


































.
.

.
.

مَهمَا كَمّمنَا الآفوَاه .. سَتَحكِي القلُوب

































.
.

حين يتعلق الأمر بالقلب فالبعد والقرب لا يقاس بالمسافات هذا محض وهم .

'

فلسفة الغياب هيا افخم لغة تحكى بها
العيون قبل القلب ؟
حتى ذلك الانتظار يصل لاعماق الاحساس
فيجرحه ثم يحرجه ثم يتالم ؟

مخنوق في صدري الكلام ومعقودة حروفي على أطراف اللسان و
وحده الشوق حر يجرحني كسيف غادر للتو غمده .

'
لذلك الليل اسرار يحكيها الحنين ؟
ذهول الدقايق يجعلنا نتامل البعيد !
نرى تلك السحابة ونرغب ان تحملنا
وتطوف بنا جزر النسيان ؟

!

دع عينايَ تقترنُ عيناك دعهـا فحضنُ ألعينِ للعينِ زفافُ

وللغياب نكهه ممتعه
بحال وعد الحضور !،،

لم نسمع قط بهلوسة هذا الاشتياق ؟ ربما انني اصبت به في هذة المرحلة من الصمت الذي بدأ ينكس وعد ما بداخلي ؟ البوح مؤلم اعلم ذلك جيداَ ؟ ولكن للحنين آآهات يعجز أمامة الاحساس عن التفكير فيجرق اوراق الذكريات القابعة في اعماقي ؟ .

.
.

كُل شَي يَتغَير وَيتَبدّل
وَيَبَعثِرهُ الرِيح بِالخَارج
إلاّ مَآثِر [ الغِيَاب ] تَبقَى
فِي إطَارٍ وَاحد لايَجلِس
معنَا فِيه إلاّ .. [ الآلم ]



































.
.

.
.

أحملِي أشوَاقِي مَعكِ كَقَافِيَة عَلى ذِرَاعَيكِ قَصِيدَة أندلُسِيَة
حتَى أشرَب نُخبَ أمجَادُكِ .. بين صِيحَات العُمر الخَالِدَة


















.
.