دمـــــوع امرأة .. للاسف تم تجاهلها .!!

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسمحوا لي بأن أضيف هذا الموضوع وهو من سبق طرحي



دموع امرأة .... تم تجاهلها من الرجل - الجزء الاول







المرأة عاطفة وحب ودموع تبحث عن الدفء والحنان
وأكبرهم احتواء تلك الدموع بين أحضان الحلم.


خلقت المرأة من ضلع الرجل حتى تكون قريبه من قلبه وروحه وأنفاسه وعطائه الذي يّمد لها ولا ينتهي.

دموعها قد تنسكب بلا سبب وبلا قيود ولكن أحاسيسها التي تتقد بداخلها تجعلها شاعريه وبكائها كالطفل الوليد لا ينتهي ، فينظر لها أحيانا بأنها كثيرة البكاء وقد يصل ذلك إلى كره الرجل لدموعها المستمرة ، ولكن هل سألت نفسك يا سيدي لماذا تلك الدموع التي تبحر بها ؟ لأنها باحثة عنك ( عن زورقها )



سيدي الرجل..
ليس اتهام لك ولكنها الحقيقة ....

أنت بين ناظريها لست فقط الرجل ، بعينيها أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها..

وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.

اهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك لآلامها تشعرها ان الدنيا تأخذك من وسط يديها ، حتى أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمه طيبه تكون دوائها وارتوائها.


آلا تعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت هي ألف مره ، فتجن عندما ترى دموعك وتتكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط. ، أما تحتوى أدمعك وتشاركك البكاء وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي ولا تقف آلم عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.

تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء ؟




أنا اعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده إنهم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة يستطيع الواحد منهم ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظره منه. ويداوي جرحها قبل أن تذرف دمعها. أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه.


ولكن قليل من كثير ومنهم من يشعر ومن يرى ان الدموع تملا عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل، إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه عليها لأنه يبقى الرجل وإما انه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.

سيدي الرجل

اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل ولن يكون هنالك قمر مضيء..إلا باحتوائها بجميع حالاتها لذا فلا تتجاهل دموعها لانها تستحق منك كل شي ..


وتقبلوا فائق تقديري واحترامي

مساااااااااء الخير ,,

وكل عام وانت بخير ,


اشكرك كلام رائع ,,

وهدا صحيح لدى المرأة ’

تسلم يالغلاا ع الطرح المميز

وصدقت بكل كلمه

رآق لي قلمك المميز

بإنتظار جديدك لروحك الجوري

يوسف الزهير

لأهنت الغاليَ على هالمقال الجميل والكتابه الرائعة
طرحَ جميل وقيمَ ورآئع بالفعلَ هو يخصٌ ذاك الرجلٌ
الذي نقدرَ نقول ينطبقٌَ عليه هذا الكلام وتلك الحروف


ودي

/

سلمت يمناك ويعطيك العافيه عالطرح الرائع
لا خلا ولا عدم ان شاء الله
تقدير وفائق احترامي

خلق الله المرأه والرجل ليسكن كل
منهما الاخر فالرجل سكن للمرأه
والمرأه سكن للرجل .. وجعل بينهما
موده ورحمه وعطفا ..
وتظل المرأه بحاجه الى الرجل الى حمايته
والعيش تحت ظلاله بحنانه وعطفه بما
فضل الله بعضهما ع بعض ..
لذلك المرأه بحاجه الى رجل ( زوج ) يفهمها
ويحتويها ,,

كاتبنا الرائع : يوسف الزهير
يسمو حرفك عاليا راقياً دوماً
طبت وطاب حرفُك وفكرك ..
ودمتَ ندي الحرف ,,

المرأهـ كيان عظيم فهي نصف المجتمع هي الام والاخت والزؤجه,,

لا تكتمل الحياة الا بؤجودها وبصلاحها يصلح المجتمع,,

لها حقوق وواجبات على الرجل لايغفل عنها ابد,,

فعلى الرجل ان يلبى حاجاتها المعنويه والماديه والوقوف بجانبها

في كل شي في الحياة..

قال تعالى(والمؤمنون والمؤمناتبعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر)

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم(النساء شقائق الرجال)وقوله (خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي)

فـ المرأه له حق كبير على الرجل بالتخفيف عنها ومساندتها..


يؤسف الزهير

صاحب القلم المميز والفكر الواعي

اشكرك جزيل الشكر على الطرح الراقي

بارك الله فيك وسدد خطاك ووفقك بالدنيا والاخرهـ..

كبرياء شمر

كلام جميييييييييييييل ,,,

قلم رااائع ابداااااااااع ,

طرح راقي اخي العزيز يوسف

لا يسعني سوى اشكرك ع الطرح

وفقك الله لما يحبه ويرضاه اخي الكاتب ونعم القول

واعلم حفظك الله وياعزيزي القارئ انه ايضا كما

يوجد من عظماء الرجال قليل من كثير فإنه في

وقتنا الحاضر من النساء مايستحقنه من الرجال

فهو أيضا قليل من كثير

وتقبل مروري

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك
مني أجمل تحية

استااذي الكبير

قلة من الرجاال يستطيع استيعااب دمووعناا
والكثرة منهم للاسف تعتبرة دلع وهرروب وعدم تحمل للمسؤؤلياات

تبكي المراءة عندما تجرحها الكلمه

تبكي عندما تفقد الحناان والحب

ليس لدى المرااءة سوى دمووعها لتعبر بها عن خلجات نفسهاا

فلا تحرمها حقها بالتعبير عن ذلك

استاذي الكبير

كتبت فاابدعت طرررح رااقي اتمنى ان تصل فكرته لمعشر الرجاال


دمت بخير