ذكرت معلومات مسربة من التحقيقات التي أجرتها السلطات الجزائرية حول قضية اغتيال الامير الشاعر طلال الرشيد بصحراء الجزائر عام 2003 أن قيادة تنظيم القاعدة في أفغانستان حرضت منذ عام 2001 على تصفية الأمير نايف بن عبدالعزيز وعدد من كبار الأسرة الحاكمة في السعودية أثناء ممارسة هواية الصيد المفضلة للأمراء في الصحراء الجزائرية
وجاء في المعلومات التي نشرت مقتطفات منها أن التحقيق في قضية اغتيال طلال الرشيد والذي نفذه الإرهابي بلمختار مختار أقنع المسؤولين الجزائريين باتخاذ قرار منع اصطياد طائر الحبارى في الجزائر
وأضاف المصدر أن المطلوب لم يكن الشاعر طلال الرشيد بل رأس الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث أشارت التسريبات إلى أن حسان حطاب قائد الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا أمر في 2002 الجماعات الإرهابية المتمركزة في جبل الـعدة غرب ولاية الأغواط (جنوبي العاصمة) وجماعة جبل بوكحيل في الجلفة بقيادة عبدالقادر بن مسعود المدعو مصعب أبو داوود الذي سلم نفسه لأجهزة الأمن فيما بعد وجماعة الإرهابي تومي الناصر المدعو أبو فراس السوفي في جبل مشنوش بمدينة بسكرة برصد تحركات الأمراء السعوديين خلال رحلات القنص وكان التركيز في البداية على بادية ولاية البيض القريبة من جبال الـعدة وهي المنطقة المفضلة لدى الأمراء السعوديين والخليج العربي عموما لكن الظروف الأمنية المحيطة لم تكن مشجعة على القيام بعمل إرهابي بهذا الحجم
وحسب ذات المصدر فإن الوجود المكثف لقوات الدرك الوطني الجزائري في محيط الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كان يمارس هواية الصيد في الصحراء الجزائرية تزامناً مع رحلة الصيد للشاعر طلال الرشيد حال دون تنفيذ اعتداءات إرهابية ضده
وظهر فيما بعد أن جماعة إرهابية مكونة من ما بين 18 و 25 فردا شاركت في العملية عبر رصد تحركاته في مناطق دائرة مسعد بولاية الجلفة وتمت عملية الرصد بتنسيق مباشر مع قادة الجماعة السلفية فور وصول موكب الأمير وكان الإرهابيون قد أخذوا مواقعهم قبل يومين بالقرب من المكان الذي كان متوقعا أن يعبر منه موكب طلال الرشيد بهدف إعداد الكمين
وقال المصدر إن المحققين يملكون قرائن قوية بان الجماعة الإرهابية التي نفذت الاغتيال كانت تعتقد بأنها بصدد نصب كمين للأمير نايف وقد أخذت جهاز هاتف الثريا الخاص به لأمير الجماعة لتقدمه كدليل على نجاح العملية ثم اكتشفت في النهاية أن القتيل لم يكن سوى الامير الشاعر طلال الرشيد
الله يرحم أبونواف رحمة واسعة وأن يسكنة فسيحة جناته
أحب أن أقول الحقائق يعلمها رب العباد ،،،وجهة نظري للموضوع
ماذ فعل الأمير /طلال الرشيد حتى تتربص به القاعدة وماذ فعل لهم
حتى يكون هدف لهم ولكن نرضاء بالقضاء والقدر والفاعل سوف يحاسبه المولى جلّ وعلا على روؤس الأشهاد وفي ذلك اليوم لاتضيع حقوق العباد عند ربهم ،،،،،تقبلو مروري ورأي المتواضع
سوآء كان هو المقصود أو لا .. هو كان قدره ولا بيدنا سوى التسليم بالقضاء والقدر ..
ومن اراد موته ومن قام بذلك سيحاسب من رب العالمين وينال جزاءه ...
رحم الله اميرنآ وغفر له ...
الله يرحمة بواسعة رحمته وأن يسكنة فسيحة جناته
طبعااا اكيد انا تفق مع ما قاله
اخوي الساري
نعم مدبره
والقاعده شماعه اللكل يعلق عليه هالايام
ويش مصلوحهااا من ذالك
والي قتله معروفين
والله يخذ حقه حتي لو بعد حين ويفضحهم
اذا كانوا ال سعود يريدون تصفية وقتل طلال فهناك الف طريقة رغم انه لم يسبق ان فعلوها
ثانياً قصة اللقب او القصيدة كان يرد على وليد البراهيم لانه منع المذيعه من لفظ الامير واكتفى بالشاعر وهذا سبب القصيدة
غير ذلك والاهم طلال والامير نايف كانوا يقنصون في منطقة واحدة وقريبة من بعضها المستهدف نايف والذي قتل طلال
شكراً للجميع