بعد غياب دام قرابة السنتين، عاد الفنان الإماراتي محمد المازم إلى ساحة الغناء بألبومة الجديد «مالك قلبي»، وذلك بعد الحملة التي تعرض لها بأكثر من وسيلة إعلامية في وقت سابق وصفته حينها بأنه مطرب شبابي، ابتعد عن اللون الطربي الذي كان يقدمه قبل أكثر من عشر سنوات.
«الشرق الأوسط» التقت المازم، في دبي وحاورته في جو اتسم بالهدوء والشفافية.
> ما الجديد الذي قدمته في «مالك قلبي»؟
ـ في «مالك قلبي» للمرة الأولى خضت تجربة الغناء باللهجة المصرية، وهي تحمل نفس اسم الألبوم، وكانت تجربة موفقة بالنسبة لي ولله الحمد.
الألبوم يتكون من تسع أغاني هي كالتالي: «الحب بلا» من كلمات: أنور المشيري والحان: فايز السعيد وتوزيع: إبراهيم السويدي.
«ناسين» من كلمات: محمد بن حاشر وألحان: مغرم وتر وتوزيع: محمد صالح.
«الذمة» كلمات: هتان وألحان: محمد المازم وتوزيع: محمد صالح واستخدم المازم فيها الأيقاع العراقي.
«الورد» كلمات: على الخوار: وألحان: محمد المازم وتوزيع محمد صالح.
«من تكون أنت» كلمات: سعيد بن عديل وألحان: محمد المازم وتوزيع: محمد صالح.
«الوحيد» كلمات: علي الخوار وألحان: محمد المازم وتوزيع: محمد صالح.
«بنا» كلمات: بهاء الدين محمد وألحان وتوزيع :محمد ضياء «مالك قلبي»: بهاء الدين محمد وألحان: محمد المازم توزيع: حميد الشاعري.
والأغاني التي صورتها مؤخرا في القاهرة كانتا «مالك قلبي» و«الحب بلا» مع المخرج جميل جميل المغازي، ومن قبل صورت أغنية الورد في الهند مع المخرج «فين غوش».
> ما السر في تفضيلك للهند كبلد تصور فيه معظم كليباتك؟
ـ الأمر ليس كما يتصور البعض بالضبط، لقد تعمدت الذهاب إلى الهند لتصوير أعمالي من فترة طويلة.. ويتابع بابتسابة «أنا أول مطرب عربي صور أعماله في الهند، وقد يتصور الناس أن الفنان والأخ هشام عباس، هو أول من ذهب إلى الهند وصور فيها، لكنني في الواقع سبقته إلى ذلك.. الإمكانات الضخمة التي تتوافر في الهند من استعراضات وإمكانات، تفوق تلك التي تتواجد للفنان في الوطن العربي، ومعاذ الله أنا لا أقلل من أمكاناتنا في الوطن العربي، كل ما في الأمر أنني سعيت إلى التصوير في الهند من باب التميز..».
> لماذا أنت مقل في لقاءاتك الصحافية وظهورك الإعلامي؟
ـ أنا لست مقلا، لكنني لا أظهر نفسي في وسائل الإعلام إلا لو كان لدي ما يقال، وإذا لم يكن عند شيء يقال، فلماذا أظهر؟ > هل عرضت عليك تجربة الخوض في مجال التمثيل؟
ـ عرض علي العديد من الأعمال الدرامية للمشاركة فيها، لكن إلى الآن لم أجد ما يلائمني ولا أشكال لدي في خوض مجال التمثيل، فأنا أعتبر نفسي ممثلا في كل كليب أقوم بتصويره.
العرض العادي
