المتحف هو اثار المعركه الداميه التي تمت في 24 فبراير 1991 م وتمت قبل اربع ايام فقط من تحرير الكويت من قبل قوات الحلفاء
كانت مجموعه من الشباب الكويتي المنخرط في المقاومه يعمل في شكل مجموعات يخبأون الأسلحه ، وفي آخر الايام قبل التحرير استعدادا للتحرير انتقلوا لمنطقه هادئه وآمنه ومنطقه سكنيه هي منطقة القرين
أستقروا في منزل شخص خارج البلاد هو منزل بدر العيدان
كان عدد المجموعه في البيت 19 شخص متوزعين في المنزل
3 منهم استشهدوا وقت المعركه ، و9 تم أسرهم وتعذيبهم وتوفوا ووجدتهم جثثهم مرميه، و 7 نجوا من المعركه باعجوبه 2 من الناجين قفزوا على سطوح البيوت المجاوره و5 منهم تخبأوا في مخازن الاسلحه داخل المنزل وهي موجوده فوق الاسقف المستعاره لدورات المياه " موضحه في الصور تحت " ومن خلال الناجين تمت معرفة كل تفاصيل هذه المعركه والمتحف المهم لأي زائر لدولة الكويت
صوره للمنزل الأساسي الذي دارت المعركه فيه
صورة المنزل المجاور والذي كان فيه رئيس المجموعه يراقب قدوم الاستخبارات العراقيه التي قامت بعملية اقتحام سور المنزل .. وهذا المنزل هو حاليا مكان ادارة المتحف
سيارتين بين المنزلين من نوع كابريس شفر ، اليسرى تابعه للشهيد بدر العيدان .. واليمنى خاصه بقائد المجموعه كان ينقل فيها المواد الطبيه والأسلحه
صورة ميني باص تابع للأستخبارات العراقيه .. كان يستخدم في نقل الأسرى من الكويت الى العراق .. وتم استخدامه في نقل الجنود في الهجوم على منزل المقاومه
الباب الداخلي لمنزل بدر العيدان الذي كان يتحصن فيه افراد المقاومه
السلم الداخلي للمنزل واثار الرصاص والمقذوفات واضحه جدا .. اسفل هذا السلم تم أسر 9 من المقاومه وتمت تصفيتهم فيما بعد رحمة الله على جميع أموات المسلمين .
اكمالا للصورة السابقه هذا هو المكان الذي تم فيه اسر 9 من الشهداء .. وفيه صورة واحد من الشهداء معلقه على الجدار .. ولوحة معدنيه تشير الى ذلك
مدخل مستودع الأسلحه فوق السقف المستعار لدورة المياه -اكرمكم الله - اختبىء فيه خمسه من الناجين ثلاثه منهم في دورة مياه الدور الاول .. واثنين منهم في دورة مياه الدور الأرضي
هنا اسماء الناجين الذي اختبئوا في دورة مياه الدور الأرضي
آثار بعض المقوفات التي استخدمت لتهديم جدران المنزل لمعرفة عدد اعضاء المقاومه المختبئين بداخله
صور متفرقة للشهداء
بنطلون جنز تابع لأحد الشهداء .. وعدد من الصديريات البيضاء كانت مجهزه أن يلبسها افراد المقاومه لحظة الأحتفال بتحرير الكويت.. لكن هذه المعركه سبقت التحرير بيومين فقط
ختاما :
قد كنت وقت الأزمه طفل صغير يعيش في مدينة الرياض.. لا ادرك معنى الحرب والمعاناة .. تضايقني صفارات الانذار ونشرات الاخبار المفاجئه عندما تقطع مسلسل كرتوني المدبلج
لم أشعر بالتعاطف الفعلي والصادق ومقدار المعاناة لاخواننا في الكويت وقت الأزمه الا بعد زيارتي لهذا المتحف .. فالمتاحف تحفظ التاريخ لأي أمه ..
العرض العادي
