| كورنر القهوة |
انتشر بالأونة الاخيرة مصطلح يسمى:
بــ الكوفي بار أو الكوفي ستيشن أو الكوفي كورنر
وهذا يعد تابع لإدماننا للقهوة حتى أصبحوا صنّاعها يبدعون كل
يوم أنواع ونكهات عديدة ..
وأصبحنا لا نستنكر رؤيتنا لها بأشكال جديدة لم نعتدها
تحضر بطرق جديدة وبالكاد نتلاحق اسمائها ومواصفاتها
ومواد تحضر منها ..
وللغرابة نجد أنها طالت حتى درجة سخونتها !
فأصبح نصادف الكثير من أنواع القهوة الباردة والمثلجة ..
فلم تعد القهوة محصورة كمشروب ساخن! بل تعدته حتى
وصلت لأقصى درجات البرودة ..
فحاجتنا لها سحبت تحضيرها من المقاهي المختصة
واصطحبناها لأحد زوايا المنزل وخصص لها مكان أو جدار
أو زاوية تزين بالرفوف المصطفة عليها أنواع
المواد والأجهزة والأكواب ..
وتتعلق الزينات والديكورات الخشبية تتحدث بأسم القهوة
وقد يخالط هذة المساحة الواسعة للقهوة طرف خجل للشاي
وأبريقة وأكوابه ..
ويظل نصيب الأسد للقهوة ولوازمها ..
هنا !!
نصحبكم بجولة لزوايا مختارة ومبدعة مهما كانت المساحة صغيرة !
نتشارك معكم بصور وأفكار لزوايا ومحطات القهوة ..
زاويه تعتبر محطة للاستراخاء والتمتع برائحة وطعم
وعبق القهوة ..
أدِرْ مهجة الصبحِ
صبَّ لنا وطنًا في الكؤوسْ
يدير الرؤوسْ
وزدنا من الشاذلية حتى تفيء السحابه
أدِرْ مهجة الصبح
واسفح على قلل القوم قهوتك المرْةَ المستطابة
أدر مهجة الصبح ممزوجة باللظى
وقلّب مواجعنا فوق جمر الغضا
وقهوة ٍكوكبها يزهرُ يَسطَعُ مِنها المِسْكُ والعَنْبرُ
وردية ٍيحثها شادنٌ كأنَّها مِنْ خَدهِ تُعْصَرُ
ما زال قلبي مذ تعلقتهُ أعمى من الهجرانِ ما يبصرُ
مُهَفْهَفٌ لم يَبْتَسِمْ ضاحِكاً مذ كان الاكسدَ الجوهرُ
بحُبه يُقْبُرني قَابِري مسدَ مَمَاتي وبهِ أُنشَرُ
وكأنَّنِي ..
إذ شَقشَقَت أَطيارُ قلبِكِ في الصَّباحِ
رشفتُ فنجانِي معَكْ .
و جلَستُ أنظرُ من نوافذِ مقلتيكِ
إلى حديقةِ قلبِكِ المزروعِ بالنَّعناعِ
و النَّسرِينِ
يا ما أروعَكْ .
لا تجلِبِي " الكِيكَ " المُحلَّى
لا تُضيفِي سُكَّراً للبُنِّ
يكفي لو يُلامِسُ .. في اْشتياقٍ .. إصبعَكْ .
فنجانُ قهوتِنا ،
دروبنا .. لا تنتــهي ... نهــاياتها لا تبتــدأ
تشـكل البــن بالفنـجـان سـحـابة تدور ,
تبـحـث لي عن مــرفأ
يـعـلق الأحــزان
يصــادر الدخــان ...
من شرفــة الفنـجان
قهْوَة ً لو سُقِيَتْها صخرة ٌ أورقتْ باللّهو منها والطَّربْ
يجذبُ الرُّوحَ إليه روحُها ألطف الشيءين عندي ما انجذب
هذا صباحي وهذي قهوتي وأنا
والحظ ما بين فنجاني وأبراجي
أنام ليلي على الأشواك تجرحني
وأنت نومك في خز وديباج
في الليل أ ُسرج أحلامي فتسقط بي
من السماوات حتى شعرك الداجي!
سأخلع عني سواد الأيام وحزن الماضي
وأرقص على أنغام كلماتك
العازفة بأوتار قلبي
ثم أرتشف قهوتي
دون أن أضع فيها مزيداً من السكر
فعذوبة الأمس تمنحني أيّما عذوبة
اِدفَع وَرودَ الهَمِّ عَنكَ بِقَهوَةٍ مَخزونَةٍ في خانَةِ الخَمّارِ
جازَت مَدى الأَعمارِ فَهيَ كَأَنَّها عِندَ المَذاقِ تَزيدُ في الأَعمارِ
حسوتهـــــا وفــــــؤادي في مذاهبِـــــــــــهِ ........ عمّن حواليهِ من حفّافِهِ ساري
كأنّما الشعر من إحدى توابلِها ........ فثرّ من فمنا من غير إشعــــــارِ
شربناها على سر القوافي ........ وسرّ الشاعر السمح الأبر
سقانا قهوتين "بغير منٍّ" ........ عصير شجيرة وعصير فكر
جلوتُ بها من الأكدار ذهني ........ كما أني غسلت هموم صدري
وما هي قهوة تطهى وتحسى ........ ولكن نفحة من روح حر
العرض العادي
