تخيّل أنك وُضعت في قبرك وَ عادت لك روحك ثم وسّع لك في قبرك
وَ رأيت مقعدك من الجنة وَ فرش لك من فراش الجنة وَ يغشى النور ذلك الظّلام ،
وَ تُبشر برضوان من الله وَ جنّته ، ثم تعلم !
أن وضعك هذا وَ الكمّ الهائل من النعيم كان من أسبابه :
قيامك آخر الليل وَ خلواتك مع الله فتحمد الله أنك لم تتكاسل عن الوتر ..!