إحساس رسام //ما يشبه أحد
صباح تتفتح عيونه على صوت محفل جديد وولدة الفية من يدين ماسيتين على قلب ورقةٍ من فضة بكل حب.. والنتيجة
عقدٌ من الأدب الفتان ولوحة من الضوء الهتان..
انا لا أمتلك وقتًا..
لكنني اخطف بضع من دقائقي المنشغلة ببعضها لتهنئة
الأخ إحساس رسام
بألفية سادسة..
لطالما ملأ المكان بتفاصيل تزهر الفرح بأرواحنا
وكثيرا من الأحيان أخذه الغياب وخطف النور معه.. هو غيثٌ من غيم الذوق يلامس كف الهشيم يقلبه ذهبًا لامع.. ويمر فوق القلوب فيتركها تبتسم له متسائلة
أن الذي عبرها انشودة فرح أم طيف نور غُزل من خيوط القمر.. ينساب التساؤل في فراغ لا يملأ..
ويبقى النور أروع أثر خلفه مروره في اضلع المكان..
وقبلة نور على جبين الزمان..
ادعوكم رفاقي للإحتفاء به..
سائلةً المولى أن تصل للمليونية
وأنت الطف روحًا والأبيض قلبًا
أختكم بنت السحاب
|