خطوات بلا تفكير لكنها تنبض،تتنفس إذا وطأت أرضه، تزهر بإمتداد لا ينقطع
؛
تنمو هنا، حيث مسكنه حيث أنفاسه تلتقط عطره.
كأنني اتهجأ لهفتي داخل بريده، ينقطع الأوكسجين، يختنق الكلام ويهرب الصمت باحثًا عن لحن يغنيه ليصف عظمت الشعور.
بعد بضع دقائق... من التأمل بفراغ مُلأ لتو:
لا تتخيل كم الشوق متعب، وكم عباءة الكبرياء ثقيلة على اكتاف قلبي الهش، تميل روحي كمن يحمل الثقلين.. وتحطم كل شيء داخلي وأنا أقف بثبات.
ابتسمت، ومضى ما شعرت به دون أثر، كأنه طيفك الذي أعانقه داخلي كل ليلة واخبره كم أحبه، لم تعد تذرفُني الدموع للترسب بالأحزان، عدت كما كنت فتاة تداوي جراحها بنشوة النجاحات.
هكذا كنت قبل أن تجعلني أنثى تعشق تبكي تتلهف وتنتظر، داخلي رجلٌ قتلته وقسوة حطمتها وكبرياء نزعته، لأنك الرجل الخطأ وأنا كل صواب سكن وجه العالم.
توقف، هنا شيءٌ أعظم من أن تلمسه.
امتنعت عمرًا كاملا عن الخطأ وعندما أحببته سقطت في الخطأ بكل وعي، لم أخطئ قلبي الذي اخطأ،
بسقوط لا نجاة منه، خطأ واحد يسلبك العمر كله في محاولات التصحيح ولا يصح شيء، لا أريد الإقتراب فأحترق ولا أريد الإبتعاد فأموت ولا أريد الهروب من الثقب والباب مفتوحًا أمامي.
غادرت بهدوء كعاصفة انتهت من تحطيم كل شيء.
كالنساء داخله، كقصص العشق بصفحات التاريخ،
والتضحيات التي لازالت دماؤها تنبض بالمعلقات الشعرية،
هنا غيضٌ من فيض لمشاعر تلك الأنثى
هنا قصةُحبٍ وعشقٍ لايُنسى
عندما يكون الحب صادقاً لا يعترف بأخطاء وزلات من نحب
هنا نثرتي يابنت السحاب الغيث
من صافي مزنك شربنا
ولكن هل ارتوينا؟
هنا أقف احتراماً لأنثى أعطت ولازالت
البخل ليس في قاموسها
تذكرني ببيت شعر ينطبق عليها تماماً
ولولم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها فليتقِ اللهَ سائلُه
شكراً ريم على روعة طرحك وجمال روحك.
بنت السحاب
بوح الحروف .... إستنزاف العواطف في رحلة ألم يكسوها الغرام
بأي لغة نسجت هذه الحروف وعلى أي إيقاعٍ عُزفت وبأي الألوان رسمت
كل مايتمناه متذوق الحرف ويروي ظماه حضر في هذه اللوحه الأنيقه مكتملت الأطراف
صدق المشاعر وأبهار المتلقي وأغراقه بين الوضوح والغموض حبكه عبقريه لايجيدها إلا رواد الحرف
بنت السحاب : شكراً لجميل الحرف والعزف الأنيق
غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت !
شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني
..'
بين سنوات الاحساس بالعتمة تولد بين
حنايا الروح وبين متاعب الاشواق غفلة
صمت كانت تائهه لاتعلم متى ستبوح .،؟
حياتنا كالشجر ان منعنا عنه الماء " هلك "
وإن فاضت عليه المياه " هلك "
❖ بنت السحاب ❖
حين تكتب، لا تبوح فقط، بل تُعيد ترتيب خارطة الشعور فينا.
نصكِ "خطوات تنبض" ليس مجرد بوح، بل هو ارتطامٌ ناعمٌ بين الكبرياء والحنين،
بين أنثى تُعيد تعريف الحب، وتُعلن سقوطها الواعي في حضرة الخطأ الجميل.
كل سطرٍ فيه، كان كأنفاسٍ تُلتقط من ذاكرة العاشقات،
وكل وقفةٍ، كانت كصمتٍ يُغني عن ألف صراخ.
أنتِ يا بنت السحاب، لا تكتبين فقط، بل تزرعين فينا بذورًا من التأمل،
وتجعليننا نرتوي من غيثكِ، ثم نتساءل: هل ارتوينا حقًا؟
هنا، نقف احترامًا لأنثى
أعادت كتابة الحب،
وأعادتنا إلى أنفسنا.
ريم 🌹
ما أروع حضورك في كلماتك!
تكتبين بلا تكلف، وتنجحين في أن تجعلينا نحس بكل نبضة شعور تختبئ بين السطور.
في كل حرف لكِ، حياةٌ كاملة، وشغفٌ لا يُخفى، وجرأةٌ في مواجهة المشاعر كما هي، بلا رتوش أو أقنعة.
شكراً لمشاركتنا هذا الضوء الداخلي، ولأنك تجعلين القلوب تتأمل وتتوقف أمام صدى الصدق في كتابتك
لنبضك ختم التميز وتقييم
أنا هنا لأفجر الصمت بكلمات، ولكني لن أضمن ماسيحدث بعدها..!