كل الحياة خريفٌ

كُتبت بتاريخ
هي مؤجلة النشر..
حان وقتها

سبتمبر 2024
18:35 pm.

"كل الحياة خريف"
عندما يهديك الخريف حياة..!

القمر مكتملٌ شرق المدينة، وترقص الأضواء البعيدة على خيط الظلام تحت نوره الأحمر..

هنا،

بالأرض حيث لا روح بداخل البشر، فقط ما يسمى حياة
تمضي اللحظة حيث لا تقف، وتوقفنا عندما نود المضي بسلام.،

يطول الطريق تحت اقدام التفكير
يأخذني حيث تقف العيون ويمتد السؤال،
يرتفع الضياء بالأفق بصمت يحدثك عن نفسك..

وعندما تكون إنسان لا يقارن بالآخرين ستكون مسؤوليتك أكبر مما يجب..!

تحيى بقضبان القوانين التي رميت بها نفسك دون عِلم أحد، لو وسوست لك نفسك بالبعد عنها تجد أن العالم بلا قوانين، لا يشبهك.. تعود قبل ان تفقد شيء من نفسك

لا تبرير يعلو ليكون غطاء خطائك
لا شيء يستحق أن تخطئ لأجله


مخرج...

وميض مشع خلف جبالٍ مظلمة يتلألأ له داخلي
يدعو للإحتراق.. دون تماس
ويطفئك بطريقة تجعلك تحترق لآخر العمر برماد
كل ما انطفأ، نسيم ذكرى يسبب باحتراقه مجددا

هو القدر الذي تفر منه، منتهيًا فرارك إليه دون أن تدري..!

تحتاج أن لا تفكر بالحياة
عندما غرقك بالتفكير يجعلك تكره اصحابها

وتحتاج أن تحب بالقدر الذي كنت تفكر به عندما يتعلق الأمر بالذي يجعلك تحب الحياة.

يكون؛؛؛؛

القلب عامل منتزع للمنطقية عندما نبض بين يديك للمرة الاولى.. فمن عاش شخصٍ مات عليه
انا الوليدة الذي اختار مكان ولادتها دون تفكير لأول مرة.. رغم أنني مليئة بالوعي

ماذا..!

أعي ما أقول تمامًا

تكون أحبك لأول مرة
تعني الولاء والوفاء والحكم المطلق
التغاضي بالتراضي وأسامح وأنا ابتسم.

ولأنني الأكثر حبًّا والأعظم عشقًا
اسرت له بأختياري..
ولا أسر لمن كل امسك ورقة
بسطها سماء وترك الحبر يطير بها تاركًا خلفه عصفور..
هو الرمز الذي يشير إلى الحرية داخله

عندما تأسره الحياة، العالم المفتوح الذي يحتضنه
دون قيد أو شرط بتذكرة خلود لا نهاية لها..
هو أنا..

فأنا المُحبة كل يوم، ولا تستطيع المَحبة كل يوم.

بـ قـ

كتبتِ، ففاضَ الحنينُ على ورقٍ
سائرا بخُطاكِ الحُسنُ مُنْسَجِمَا

تُنادينَ في النصوصِ الصمتَ مُبْتَهِجًا
ويُصغي الحنينُ إذا ما القلبُ بَلَى

كأنّ الحروفَ إذا مرّتْ بأنفاسكِ
تُضيءُ المعاني تُحيي الحُلمَ إنْ خَلَا

فأنتِ القصيدةُ إنْ غنّى بها القلمُ
والمعاني إذا ضلّتْ لها السُبُلَا

بنتَ السحابِ، هل في السحبِ ندى
يُضاهي نقاءكِ يسمو كما العُلَى؟

كتاباتُكِ الوحيُ، والإحساسُ مَنبَعُها
في كلّ حرفٍ، لنا روحٌ قدِ انْجَلَى


الشاعرة الجميلة بنت السحاب – ريم الشمري
يا رفيقة الحرفِ حين يضيقُ المعنى،
ويا سيدة الشعورِ حين يعجزُ البوحُ عن البقاء،
أنتِ لستِ مجرد كاتبة، بل نغمةٌ تُعزَفُ على وترِ الوجدان،
وصوتٌ يُرتّلُ في محرابِ الحرفِ دعاء.

في نصوصكِ، تتراقصُ المفرداتُ كما لو أنها تعرفُ طريقها إلى القلب،
وتنحني المعاني إجلالًا لصدقكِ،
فأنتِ بنتُ السحاب،
التي تمطرُ دفئًا،
وتُزهرُ في مواسمِ الحنين.


دمتِ للكتابةِ سحابةً لا تنضب، وللمنتدياتِ وهجًا لا يخبو، وللذائقةِ قامةً لا تُضاهى.

يسلم قلبك ونبضك وبوحك

تسلم أناملك عالطرح الرائـع
لآحرمنـا الله روعة موأضيعك
شكرا لمجهودك المميـز