السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوانى و أخواتى فى الله الكرام
لو لاحظتم العنوان هل شد انتباهكم ؟؟؟
انه ليس دعاية لموضوعى انه حقيقة فعلا
نعم حقيقة و لكن من هو هذا الشيخ العجوز المريض ؟؟؟
أولا صلوا على الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
ثانيا استسمحكم فى قليل من الوقت تنفقونه فى قرأة هذه السطور و ستعرفون من هو هذا الشيخ الذى يطلب المساعدة
جلست وحيدا فى غرفتى اشاهد قناة اخباريه و قد سلطت هذه القناة الضوء على الأخبار الجارية فى العالم هذه الأيام
شاهدت قلتى فى فلسطين من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
شاهدت قتلى فى العراق من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
شاهدت قتلى فى لبنان من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
شاهدت قتلى فى الشيشان من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
شاهدت قتلى فى أندونسيا من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
شاهدت قتلى فى كثير من البلاد الاسلامية من الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب من المسلمين
و شعرت ان الدنيا قد لفت بى فعلا و شعرت بدوار رهيب
و فجأة تخيلت اننى رجل كبير السن عجوز كهل مريض فى أحد بلاد المسلمين تطاردنى صواريخ الكارهين ل لا اله الا الله محمد رسول الله
تخيلت جندى من الحاقدين يجرى نحوى و فى يده سكين ينوى ذبحى
تخيلت دبابة تهدم بيتى على احفادى
تخيلت طائرة تقذف محل عمل أولادى بالصواريخ
لا أرى حولى الا أشلاء متناثرة
انها أشباح جيرانى و اهلى و اخوانى و أحفادى
نساء تصرخ يجرجرهن جنود لا يتقون الله فيهن
أطفال مذبوحة ملقاة فى الشوارع
مقابر جماعيه منتشرة فى المكان
أفزعنى هذا الموقف كثيرا و كدت أموت من شدة الخوف و الهلع و الحزن
و فكرت ان استغيث و لكن بمن أخى وجدته يشاهد أحدى قنوات التليفزيون التى لا تستطيع ان تغمض عينك ان شاهدتها ففيها نساء كاسيات عاريات
فبحثت عن ابن عمى وجدته يجلس اما التلفاز قد وضع امامه كيس فشار و يشاهد مبارة كرة القدم بين المنتخب العربى و المنتخب الغربى
و كانت النتيجة 2 صفر لصالح المنتخب الغربى و عند دخولى فى الغرفة أحرز المنتخب العربى هدف فاذا بأبن عمى يصرخ بأعلى صوته و يقول جووووووووووول
سننتصر سننتصر فنظرت فى وجهه فوجدته متهلالا فرحا سعيدا فتعجبت من أفعاله و انا اجول ببصرى فى الغرفة فاذا زوجته و أولاده قتلى و جثثهم موجودة فى أركان الغرفة
فخرجت و انا اتعجب و أسأل نفسى هل انا مجنون ؟؟؟ هل هذا هو أثار كبر سنى و كهولتى اننى لا أرى الأشياء على حقيقتها ؟؟؟
و لم افقد همتى فى البحث عن من ينجدنى فى هذا الخوف الذى يتملكنى
فبحثت فوجدت جنديا من بلدى يقف و فى يده سلاح
فوقفت امامه و قلت له : يا بنى انا خائف جائع ابحث عن الأمان
فقال لى : يا جدى انا ليست عندى أوامر من رؤسائى بمحاربة الأعداء و لا استطيع ان انتهك الأوامر العسكرية
و هكذا كلما وجدت شخصا وجدته مشغول بشيئ و اهل بيته جثث راقدة حوله و هو لا يدرى
و أثناء سيرى خائف أتألم من شدة الجوع و التعب وجدت حائطا مكتوب عليه
من يريد الأمن و الأمان و رضا الرحمن و الفوز بالجنان فليدخل الى الباب اما هذا الحائط
و لأننى جوعان خائف تعبان اطمع فى رضا الرحمن و اتمنى الفوز بالجنان قررت الدخول
و عند دخولى من الباب وجدت مرآة امامى
نعم مرآة
فنظرت فيها وجدت شيئا عجيبا رسم فى بالى و رأسى كثير من علامات الأستفهام
وجدت شخصا يشبهنى تماما غير انه شاب ذو عافية و صحة يقف بجوارى
فتعجبت و لكننى دخلت الى داخل المبنى و دخل معى هذا الشاب الذى يشبهنى تماما فى شبابى
فقرأت اية كريمة مكتوبة و هى
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)
صدق الله العظيم (لأنفال:60)
و بعد دخولى وجدت الشاب و هى يعيش فى نفس المكان الذى تربيت فيه انا
و أخذ هذا الشاب يبحث عن زوجتة له و لكنها زوجة بشروط
كان يبحث عن فتاه تربت على الاسلام صالحة تقيه تعرف ربها و تحبه عز و جل تعرف قدر نبيها صلى الله عليه و سلم و تأتمر بأوامره و تنتهى بنواهيه
ووجدها و بعد أتمام الزواج الشرعى (( و ليس العرفى )) رزقه الله عز و جل بأبناء يشبهون أبنائى و أحفاد يشبهون أحفادى
و كانت زوجته بارك الله لها و فيها تربى أولادها على حب الله و رسوله
أولادها اشداء على الكفار رحماء بينهم
يحبون الله و رسوله صلى الله عليه و سلم
أحدهم ضابط فى الجيش
و الأخر مهندس أخترع كثير من الأسلحة لحمايه البيت
و الثالث تاجر صالح لا يغش أخوانه اذا باع لهم بضاعته
و الرابع مدرس يعلم أولاد أخوانه بكل حب و لا يبخل عليهم بعلمة
و الخامس طبيب مشهور جدا محب لأهله يعالجهم حتى و لو يكن معهم مال و لا يتاجر بأمراضهم
و السادس فلاح شاطر يجيد الزراعة و يأتى بالخير لأهله
و هكذا كل ولد من الأبناء له دور يحبه و يؤديه بكل صدق
و رايت مصانع كثيرة و عمال مبتسمون يعملون بكل جد و اجتهاد
و رأيت نساؤهم يحفظون الأطفال الصغار القرآن و الحديث و السيرة النبوية العطرة
رأيت عزة و كرامة هذا البيت المسلم
و عندها تذكرت حالى انا
نعم انا الشيخ الضعيف المريض الكهل الذى ضاع أهله و بنيه و أحفاده
و عرفت السبب فى هذا الضعف و الهلاك الذى أعيش فيه انا
و زالت كل علامات التعجب التى ارتسمت فى رأسى
و خرجت مسرعا من هذا المبنى العجيب جريا الى الأرض الموحشة أبحث عن طفل صغير اربيه ليحمينى
نعم ابحث عن طفل صغير اربيه على حب الله و رسوله
نعم أبحث عن المستقبل و الدار الآخرة
و لم أيأس فى البحث حتى وجدته نعم وجدت الطفل و سأربيه
ثم حدث شيئ عجيب
نعم أفقت من هذه الصدمة الفظيعة المؤلمة على صوت ابنى الصغير
يقول لى مبتسما فرحا :: بابا هيا نذهب للمسجد نصلى العصر لقد أذن المؤذن الأن لقد وضأتنى أمى و البستنى جلباب الصلاة
انتهى كلامى و سأتوقف الأن
و لكن قبل توقفى عن الكتابة سأسألكم سؤال
هل عرفتم من الشيخ العجوز المريض المذعور الذى يحتاج مساعدتكم ؟؟؟؟؟؟
هل عرفتم كيف تساعدوا هذا الشيخ ؟؟؟
و حتى تتعرفوا على الأجابة أنصحكم بنصيحة بسيطة
جزاك الله خير الجزاء
على تلك المحاضره الرائعه
و جزا الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
على تلك الرساله التي وجهها الى كل مسلمه
بارك الله في من أعد هذه المحاضره ومن نقلها وفقكم لما
يحبه ويرضاه وبوركتم اينما كنتم
أخى و حبيبى فى الله
اسعدنى مرورك جدا جدا
و فرحت بدعائك جدا جدا
اسعدك الله و رعاك و غفر لك و هداك و نصرك و جعل الجنة مثواك انت و اهلك و من تحب فى الله تدخلونها بدون سابقة عذاب ان شاء الله
آمين آمين يارب العالمين
احترامى اخى فى الله
جزاك الله خير الجزاء
على تلك المحاضره الرائعه
و جزا الله الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
على تلك الرساله التي وجهها الى كل مسلمه
بارك الله في من أعد هذه المحاضره ومن نقلها وفقكم لما
يحبه ويرضاه وبوركتم اينما كنتم
اختك
وردة العين
شكرا لكى اختى فى الله الغاليه
اسعدنى كثيرا ان تنادينى ب أخى و هذا شرف لى فعلا
اسعدكى الله و رعاكى و غفر لكى و هداكى و نصرك و جعل الجنة مثواكى
احترامى
و انتظرك هلى الرابط المرفق تنصحينا بكل ما هو مفيد لنا فى دنيانا و آخرتنا
دمتى و اهلك بكل خير
العرض العادي
