الغرغرينا عبارة عن التهاب مزمن يصيب الجروح والقروح مما يؤدي إلى تآكل خلايا وأنسجة الجسم.
ويتعرض الجزء المصاب لنخر شديد ينتقل تدريجياً إلى الأجزاء المجاورة بالجسم.
هذا وتتفشى الغرغرينا لدى مرضى السكري الذين يتعرضون لجروح أو كدمات أو إصابات عارضة.
وتستهدف الغرغرينا القدمين والساقين، أولاً، إلا أنها قد تنتشر في أي منطقة بالجسم.
وتسبب الغرغرينا جراثيم بكتيرية، تنتمي إلى مجموعة بكتريا المطثيات، تسبب بتورم الجزء المصاب والتهاب في العضلات المجاورة ونخر عميق في الأنسجة وتلف للخلايا المريضة.
ومن العوامل التي تزيد من الالتهاب وتكوين الغرغرينا نجد تعسر وصول الدم والأكسجين إلى الجزء المصاب، ووجود أنسجة مريضة وتالفة في الجرح وتخثر الدم في الجرح.
اليوم، يتمكن الأطباء من تشخيص الإصابة بالغرغرينا عن طريق فحص بسيط للدم.
إذ حصلوا على الضوء الأخضر من نتائج دراسة نفذها الباحثون الأميركيون، في معهد (LA BioMed) بمدينة لوس أنجلس.
وتمر الغرغرينا بمراحل سريعة، متعاقبة، تفتك بأكثر من 70 في المئة من ضحاياها.
وكان التدخل جراحياً لاستئصالها الحل العلاجي الأفضل.
مقارنة بطرق التشخيص التقليدية أثبت فحوص الدم فعالية أعلى، من حيث التشخيص.
فالعدد المرتفع للكريات البيضاء أم العدد المنخفض لسيريك الصوديوم في الدم مؤشر على خطورة وضع المريض الصحي.
بفضل فحص الدم، ينجح الأطباء في استبعاد خطر الغرغرينا أم المباشرة في معالجته، قبل فوات الأوان، بهدف تمديد بقاء المرضى على قيد الحياة.
العرض العادي
