مــرآآآآحـب
ويآكم آختـكم شمـاليــة من الكــووويت حبيت آشآرك بمنتدآكم الراقي
آول مصــافحــة ~
..
جِثا صَبري عَلى أربَع رُكونَه مِن حَديثي جَزع
...... و أنا ما قِلت مِن مابِيْ سِوى يا حيف لـِ أشواقي .!
ضِمَر نَبضَ الجُفون الحاوِيَة مَحجَر هَدير الدَّمع
...... و لا هَلَّـت تِباشير الخُطا مَـع رَفَّـة أحْداقي .!
أحِبَّه ؟ عيب في حَقي أحِبَّه ! و النِّتيجَة قََمع
...... لـِ عِشقٍ لَو نُويت أمْشي بـِ دَربَه إلتُوَت ساقي .!
تِشَبَّعت الغِياب التِّين ، لونَ الطِّين ، ريحَ الشَّمع
...... تِشَرَّبت الحَنين البين ، صوت الـ وين بـِ رُواقي .!
تِسَلَّقت الظُّروف أتبـِع سَبَب لـِ أيـّة وِسيلَة جَمع
...... تَعَبت أتوَكَّـل بـِ شوفَه و طيفَه يَجلِب إرهاقي .!
أرَق في دَفتر أيّامي سَطِر يَكتِب حَنين السَّمع
...... لـِ صوتٍ لَو هَجَر سَمعي بِقى يَدوي بـِ أعماقي .!
مُعاناتَه ضِيا ذِكرى خَذَت مِنها اللِّيالي لَمع
...... و تِرحَل ليلِتي تِغفى و يَظهَر صُبح بـِ إشراقي .!
..
أشرَق سَطِر مِن عِشقْ
كِحلْ الحِبِر دَمعي ..
إحذَر تِصير غِياب ..
وآنا بَـ أواصِل لِك :
..
وأنا مِن الإنسْ كيف أنْسى مِن آثامِك
............ الذِّكرَيات و شُعور الذَّنب و إصْراري .!
مَلاك ذَنبَه عِشَقك و حاوَل إيلامِك
............ طُهرَ البِعاد اعتَراه و أقنَع أعْذاري .!
تَترِك حَزين التَّلاقي دين بـِ أياَّمك
............ تَوْفي وَ لو غيبْ بُكرَه بـِ القِدَر عاري .!
كِل ما فِتَح طيفْ صِدقي بابْ لـِ إلهامِك
............ تِذَكَّرَ الشَّوقْ كِذبَة بِـ أوَّل أخْباري .!
و إذا خَذَلْك الحَنين و نَكَّس أعلامِك
............ قِلَّه : وَحَشْك الوِصال لـِ فَجري السَّاري .!
أقصَر طِريقٍ عَبَره الهَجر بـِ أقدامِك
............ هُو نَفسَه اللّي يِدينَه تِحتِضِن داري .!
أفْرِغ جُيوب النُّوايا سوء مِن جامِك
............ نَظرَة غَضَبك الدِّفينَة تِثْري أسْراري .!
إجمَح فِـ بوحِك ذِبَحني الكَبْت وِ إلْجامِك
............ بِـ العِشرَة اللّي تَهاوَت مِن حُسن جاري .!
مِنّي تِصَوَّف سُكوتِك ذِل هِندامِك
............ و مِنِّك لِمَستْ القِساوَة بِـ أنعَم أظفاري .!
لَو مات أكبر جروحي فِـ أصغر أحلامِك
............ يِمديك تِحيِي بُكانا بـِ أهزَل أفكاري .!
أوْرَقت صَدري بِـ شَهوَة سايِل أقلامِك
............ و أهدَرت حَرفِك عَلى مَرأى مِن أحْباري .!
..
..
..
رآقـت لـي !
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض العادي
