صادقه ياروح السماء ،،
لكن من يعتبر ،،
الله يستر علينا وعلى بنات المسلمين ويهدي الشباب ،،
ولو كل واحد يفكر بأخته وأمه وزوجته ماغدر ببنات المسلمين ،،
هذي القصه حدثت في زمن من الأزمان تعقيب على كلامك ،،
أترككم مع القصة وبدون تعليق ،،
لقد بدأت القصة مع شاب قد اشتد عوده وأصبح في ريعان شبابه، وفي يوم من الأيام دخل الشاب إلى أبيه وقد طلب منه:
الابن : يا أبتي أريد أن ارحل طلبا في السعي للرزق والتجارة
لم يمانع الأب فكرة ابنه ولقد شجعه على هذا العمل بطلب الرزق بالتجارة، ولكن الأب نصح ابنه بنصيحة واحدة خلال سفرة.
فقال الأب: يا ابني أحفظ عرض إخوتك في سفرك.
استغرب الابن بشده وذهول كيف أحفظ عرض إخوتي وحيث أنني سوف أسافر لوحدي وليس معي احد من إخوتي وهم سوف يكونون في بيت أبي.
ذهب الابن في تجارته طلبا للرزق وقد غاب أمد من الزمن.
وخلال فترة سفر الابن كان في الحي الذي يسكنوه هناك سقا ( من يحضر الماء إلي البيوت ) وكان هذا السقا رجل كبير ومعروف لدى هذا الحي من معاملة وخلق بحيث يدخل إلى البيوت ويقوم بتوصيل الماء إليها.
وفي يوم دق باب البيت ،
فقال الأب : من هناك
رد عليه: أنا السقا افتح الباب
فقال الأب لابنته : اذهبي وافتحي الباب للسقا ليملأ ال**************** بالماء
فدخل السقا إلى البيت وقام بتعبئة الماء والأب ينظر إليه من طرف الغرفة المطلة إلى باب البيت ، وعند خروج السقا من البيت وعند باب البيت قام السقا بتقبيل بنت صاحب البيت وخرج مسرعا ، وقف الأب في ذهول من الأمر للحظات لم يتصور هذا الموقف وكبت غضبه.
وفي احد الأيام رجع الابن من انتهاءه من تجارته محملا بالهدايا، وهنا جلس الابن مع الأب
وقال له الأب : كيف رحلتك
رد الابن: وبدأ يوصف له المناطق التي قام بزيارتها و.......
فردد الأب على ابنه نفس السؤال : كيف رحلتك
وهنا بدأ الابن بدا يفكر مليا بان أباه ليس هذا قصده
فقال الابن : لقد تعرف إلى أمراءه ولم يكن بيننا إلا قبلة فقط
وهنا قال والده: والله لو زدت لزاد السقا
(كما تدين تدان ودقه بدقه ولو زدت لزاد السقا)