وتسكنني جميع تفاصيلك .،
رغم ماتبدو عليه الحياة : ..
مُملة ..
ثقيلة ..
ومُتحاملة ..
:
نعم، فهمتُ معنى الواو في تلك الرحلة، فهي ليست مجرد أداة لغوية، بل هي جسر يصل بين النقاط، بين الفصول، بين العوالم المتباعدة التي تتلاقى وتتوحد في لحظة تتجاوز المفردات، لتكون هناك مساحة تكتمل فيها المعاني.
لكن ما بعد الواو؟ هناك حيث تكمن الدهشة، حيث تبدأ رحلة جديدة من التقاء الفكر بالحياة. ما بعد الواو هو المكان الذي يصبح فيه التعدد فرصة للتوحد، حيث تبرز الأبعاد الجديدة وتكشف عن الأفق الذي كنا نتجاهله، حين كنا محصورين في نقطة البداية. “ما بعد الواو” هو المكان الذي يتم فيه تجاوز الحدود، حيث يتم جمع الفكرة، الإحساس، أو اللحظة التي كانت مفصولة، ولكنها تجد معناها الكامل فقط في الترابط