مآ قلت لك ، ي غآمضّ العينين .. آنآ صرتّ أجهلَك ، مآ قلتْ لك ، غصِنك يبَسّ .. و الطِير طآحّ كسّر تجآفِيك الجنآحْ .. وشلوَن أطَير .. أبغى سمآء / هآت السمآء لنّي كثير أشتقتلَك .. و الظآهر أنيَ قلت لك !
مآ قلتّ لك ! مخنوقَ بين العآبريَن .. هذآ لفى / و هذآ ذهَب ، هذآ كلآمه من ذهَب .. زحمَة عتَب ، نآر وغضَب ، و نسمَة برآدٍ من وجيَه الصآمتِين ! * عَ الطآرِي : نآوي أسألك ؟ عَن ضيقِتي مآ قلتَ لكّ ؟
مآ قلتّ لك ! محتآر ودّي أوصلَك ، تعبَت مِن كثر الغيآبْ ، مشطّت شطآن الحنِين ، و الموجَ ي خلّي حزِين ، نوخّت عِنده بـــ / الركآب .. زآد العذآب ، كلمآ سألنِي : ترحلِين ! و شلوَن أبـ أبرحَل .. و آنآ بآقِي بـ أوصلِك !
مَن قآل لكّ : خنتَك و لآ صنتَ العهَد ! .. دسّوآ لك السّم بَ شهدّ ! منّ قآل لكّ : أنِي لهَيت و أهملِك ! و العمر لك / و الوقت لك / و الروح لك .. تشهَد عيونِي و السهَد ، منّ قآل لك ! .. في هذي ’ مآ أذكر قلت لك ..
ليتَك تسولف وأكسر الضيق ب حكَآك .. يا اللي سوَاليفك سبايب رضاتي على الأقل بسمَه تجامل محيّآك .. تضحك معَاها دنيتي يا غنَاتي ! أثلج لهيب الصّدر بالحَرف يهناك ! وأنا أهتني بمراقبك في حياتي عيّا المسا يحفل بضحكي بليّاك ! يا اللي ترافقني بحزني وهناتي جسّدت لي من غيبتك شخص شرواك ! يجلس معي .. يضحك معي (لاتحاتي) هَذا المسَا ما يحمل إلا بقاياك ! يومك تناثر داخلي ب أمنياتي قضيّتك صمتك وصدّك وذكراك ! ومَالي مُحامي لي سوى أغنياتي
،