العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-02-2014, 10:08 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مراقب عـــام
 
الصورة الرمزية "فارس"
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

"فارس" غير متصل


معايير اختيار الزوجين عامل رئيس

[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"]
معايير اختيار الزوجين عامل رئيس في بناء الأسرة[/cell][/tabletext][/align][/align][align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]

وانعدامها قد يؤدي للطلاق



حتى تنجح المؤسسة الزوجية، وتتمكنَ من ممارسة دورها كما يجب أن يكون في إفراز أفراد ناجحين لديهم القدرةُ على تطوير المجتمع الذي يعيشون فيه - كان لا بد من مراعاة بعض المعايير في كلٍّ من الزوج والزوجة، يراعيها كلُّ رجل وكل امرأة عند إقبالهم على هذه المرحلة المهمة في حياتهم؛ فلقد حدد الشرعُ بعض الأمور التي يجب أن ينظر إليها كلٌّ من الرجل والمرأة عند اختيار شريك حياتهم؛ حتى لا يكون هناك خللٌ في هذه العلاقة فيما بعدُ، وحتى يتمكَّنا من العيش مع بعضهما البعض، وإنشاء أسرة قائمة على التفاهم والاحترام، وأكد خبراءُ على أن هناك من يُهمِل هذه المعايير ولا يُلقي لها بالاً، الأمر الذي قد يترتب عليه فشلٌ ذريع في الحياة الزوجية فيما بعد.

قالت الدكتورة عبلة الكحلاوي -
عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر -: إن أساس اختيار الزوجة أو الزوج يجب ألا يُبنى على المتعة فحسب؛ لأن كثيرًا من الفتيات والشباب يعتمدون على هذا العامل فقط، وهو أمر قد يجعَلهم يُصدَمون بواقع الحياة الزوجية بعد ذلك، وما بها من تحمل المسؤولية، وأمور أخرى كثيرة غير المتعة وإنجاب الأطفال، مضيفة أن الزواجَ يجب أن يكون قائمًا على اتفاق مسبق قبل الدخول فيه، وأن يكون موافقًا لكتاب الله - تعالى - وسنَّة رسوله الكريم.

وأشارت "الكحلاوي"
إلى أن هناك أمورًا أربعة يجب أن يتم الاتفاقُ عليها وتحديدها بدقة وعناية قبل الزواج، وهي الأمور المتعلقة بطريقة المعاملة في المستقبل، بحيث تكون قائمةً على الاحترام المتبادل، ومراعاة كل طرفٍ مشاعرَ الآخر، فضلاً عن تحديد شكل العلاقة التي سيبنون عليها مستقبلهم، ووضع أسس واضحة فيما يخص الإنفاق على الأسرة والأولاد، وكذلك تحديد دور كل منهم في تربية أبنائهم؛ حتى تكونَ الأمورُ واضحة منذ البداية، مؤكدًا على أن الدِّين يجب أن يكون هو الأساس الذي يقوم عليه اختيارُ الزوج أو الزوجة، وما عدا ذلك يكون أمورًا ثانوية فقط.

وأوضحت الداعية الإسلامية أن شَغَفَ الفتيات بالزواج خوفًا من العنوسة - يدفعُهن إلى الموافقة على الزواج بأي شخص، دون النظر إلى مدى تديُّنِه، ودون النظر إلى أخلاقه، الأمر الذي يجعل كلاًّ منهما يصطدم بالآخر بعد إتمام الزواج، الأمر الذي قد يكون سببًا قويًّا من أسباب الطلاق بعد ذلك، مضيفة أنه من دعائم الحياة الزوجية السليمة أن يكونَ هناك محافظة مستمرة على طاعة الله - عز وجل - وأن يكونَ هناك دعمٌ من كل طرف للآخر؛ من أجل إقامة هذه الطاعة أيًّا كانت، طالما ستكون سببًا يقربهما إلى الله - عز وجل.

ومن جانبه شدد الدكتور أحمد عمارة -
استشاري الصحة النفسية - على ضرورة أن تعلَم كل أسرة أن هناك مجموعة من المعايير المعينة التي يُختارُ على أساسها زوج الابنة، أو زوجة الابن، ومن الأخطاء التي تقع: أن الأم أو الأب لا يعرِّفون أبناءهم بهذه المعايير الصحيحة التي تُبنَى عليها الحياة الزوجية، خاصة وأنهم يستمدون معلوماتهم في هذا الجزء من مصادر لا تمُتُّ إلى العلم بصلة، وإنما هي تجارِبُ بسيطة قد تكون فاشلة، وقد تكون ناجحة.

وأضاف "عمارة":
هناك قاعدة مهمة جدًّا، وهي أن أي زواج يُبنى على حبٍّ لا يكتمل، ولكن الزواج الذي يبنى على أشياء أخرى، وينشأ بعدها حب في الغالب يكتمل ويكون أسعدَ؛ لأن الحب هو شيء جميل يحافظ على الأسرة، ومثله مثل ديكورات المبنى، وجود ديكور بدون مبنى، فإنه لن يعبر عن شيء.

وأوضح "عمارة"
أن معايير الاختيار تختلف من شخص إلى آخر، فهناك من يركز فقط على معايير شكلية تعتمد على الشكليات والجمال والنواحي المادية والمظاهر الخارجية فقط، وهناك من يركِّز على النواحي الأخلاقية والدِّينية، وهنا يبرُز دَور الأب والأم في مساعدة أبنائهم لإرساء المعايير الصحيحة التي يجب أن يبحثوا عنها في شريك حياتهم.

وقالت الدكتورة سميحة غريب -
المختصة التربوية، وعضو اللجنة العلمية للمرأة بنقابة المهن العلمية، والوكيل السابق للنقابة، ومقرِّرة لجنة النشاط النسائي بها -: إن التكافؤ بين الزوج والزوجة هو أحد أهم العوامل التي تساعد على نجاح الزواج فيما بعدُ، وهو أهم الخصائص التي يجب أن يركِّز عليها كلٌّ من الرجل والمرأة عند إقبالهما على مرحلة الزواج، مشيرة إلى أنه من الأفضل ألا تكون المرأةُ في مستوى أكبرَ من الرجل، سواءٌ من حيث التعليم، أو المستوى الاقتصادي، أو ما شابه ذلك، وإذا كان عكس ذلك، فلا بأس.

وأوضحت "سميحة"
أنه من الخطأ أن ننظُر إلى مبدأ التكافؤ من الزاوية الضيقة، أو حصره على أمور بعينها، أو أن يظن البعض أن المقصود من التكافؤ أن يكونَ كل من الزوج والزوجة نسخة ثانية للآخَرِ، مشيرة إلى أن هذا فهمٌ خاطئ؛ لأن التكافؤ يراد به في الشرع التقاربُ وليس التطابقَ، لا سيما وأنه لا يوجد في البشر شخصان متطابقان في كل شيء؛ وإنما يمكن أن نجد أشخاصًا كثيرة متقاربة من بعضها البعض في أمور شتى، مؤكدة كذلك على أن مفهوم التكافؤ يختلف من شخص إلى آخر، ومن فتاة إلى أخرى، فكل يراها من منظوره هو فقط، وقد يتغاضى البعض عن صفات لا يتغاضى عنها غيره، وهكذا.

وفي النهاية شددت المختصة التربوية على أن معيار الكفاءة معيارٌ لا يمكن إغفالُه عند اعتزام زواج شخصين بعضهما بعضًا، لا سيما وأن عدم توفر هذا المعيار قد يترتب عليه كثيرٌ من المشكلات الزوجية بين كل من الزوج والزوجة؛ نظرًا لعدم اتفاقهما في الرؤية، أو تقاربهما في النواحي المختلفة، سواءٌ كانت تعليمية أو مادية أو من ناحية السن، التي قد تتجمع كلها وتُصبِح بمثابة الجبل من الهم الذي قد يستحيل إزالته.



[/align][/cell][/tabletext][/align]
</h2>







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir