((مميز))~| أبْوَابُ العَزَاءِ مُشرَعَة |~

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://dc10.arabsh.com/i/01268/6qvhx1x250i8.png');"][cell="filter:;"][align=center]










لِمَاذا كُتبَ عَلينَا الشَقَاءْ
وَ أصبَحَ مُرَادِفا ً لـِ الحُبْ ؟؟!!!
خَطَانِ مُتوَازيَانْ نَسَفا كُلَ القَوانِينِ الريَاضِيّة
لـِ يَقطِنَا دَاخِلَ الرُوحِ دَهرَا ً

لا أملِكُ القُدرَة عَلى النِسيَانْ
وَ أيّ نِسيَانٍ ذَاكَ الذَي سـَ يَمحُوكَ مِنْ حَيَاتِي
وَ مَاذَا سـَ أنسَى ؟؟!!!


أَ تذكُرُ طُفولَتنَا
كَيفَ كُنتُ أغَافِلُ الجَمِيعْ
لـِ أختَلِسَها نَظرَةً إلَيكْ
مِنْ خَلفِ أمِي وَ أمِكَ اللتَينْ لا تُدرِكَانْ أنّ أطفَالا ً مِثلَنا
قَدْ يَفهَمَانِ وَ يَعِيشَانِ الحُبَ فِي تِلكَ السِنِ الصَغِيرَة
لَمْ أكُنْ أعلَمُ حِينَهَا أنّه الحُبْ !!!
كَانَ مُجَردَ لَهفَةٍ لـِ رُؤيَتِكْ
إعجَابَا ً بـِ سِحرِكَ الآسِرْ عَلَى الجَمِيعْ
يَحتَرمُكَ جَمِيعُ الأطفَالْ وَ يُطِيعُونَكْ
وَ أنَا كُنتُ أكْرَه تِلكَ الصِفَة فِيكْ بـِ قَدرِ مَا أحْبَبتُها !!
لـِ أنَكَ الوَحِيدُ القَادِرُ عَلى تَروِيضِي
فَقطْ بـِ نَظرَةْ , ابتِسَامَة !


أتَذكُرُ كَيفَ كُنتُ أعَانِدُكَ وَ استَمتِعُ بِ نَظرَاتِ الغَضَبْ فِي عَينَيكْ
وَ كـَ أنّي قَدْ جَلستُ عَلى عَرشِ كِسرَى حِينَهَا
فَقطْ عِندَمَا أكسُرُ كِبرِيَاءَكَ لـِ لَحظَة
عِندَمَا تَلحَظُنِي وَ ألفُتُ انتِباهَك
حَتى لَو كُنتَ تَتَظاهَرُ أنّكَ تَكرَهُنِي !!
كُنتُ لا أزَالُ أستَطِيعُ أنْ أرَى نَظرَتُكَ الحَانِيَة فِي أعْمَاقِكْ
وَ كـَ أنّكَ كُنتَ تُشفِقُ عَليّ وَ لَمْ أكرَهْ ذَلِكْ
شَعرتُ أنّكَ تَظُن أنَنِي بـِ حَاجَةٍ لـِ حِمَايَتكَ دَومَا ً
وَ أظهَرتُ نَفسِي بِ مَظهَرِ الضَعِيفَةِ أمَامَكَ فَقطْ
وَ رَضِيتُ أنْ أقبَعَ تَحتَ جَنَاحِكَ
رَغمَ مُحَاوَلاتِي البَائِسَة لـِ الثَورَةِ أحيَانَا ً /


أَ تَذكُرَ كُرَتكَ التِي سَرقتُهَا مِنكَ ذَاتَ صَبَاحْ ؟؟!!
قَد أضَعتُهَا أنَا أيضَا ً
لـِ أنَها لَمْ تَكُن تَهُمُنِي أبَدا ً
بـِ قَدرِ مَا كَانَت تَهُمنِي حَاجَتُك لِي !!
وَ سُؤالُكَ لِي عَنهَا هَلْ رَأيتُهَا ؟؟!!
مُجَردُ مُرَاقَبةِ أدّقِ تَفاصِيلِ مَلامِحْكْ وَ أنتَ مُنغَمِسٌ فِي البَحثْ
مَا بَينَ رَجاءٍ وَ يَأسْ !!!
تَكادُ مَلامِحُكَ أنْ تُشبِهُنِي أحيَانَا ً
وَ أنتَ تَرى كُرَتكَ فِي كُلِ شَيءٍ حَولَكْ
إلا أنهَا لَمْ تَكُنْ مَوجُودَه !!


أَ تَذكُر لَثغَتِي !!
لَم أكُنْ أجِيدُ نُطقَ حَرفِ السِينْ جَيدَا ً !!!
أنتَ الوَحِيدُ الذِي لَم تَضحَكْ !
أحبَبتُكَ أكْثَر لـِ ذَلِكْ
لـِ أنّكَ كُنتَ مُهتَمَا ً بِ إختِلافِي عَنكُمْ أكثَر مِنْ سُخرِيتِكَ مِنَ الأمْر
تُريدُ أنْ تَفهَمْ أيُّ حَرفٍ يَجرُؤ عَلى مُعَانَدتِي
وَ أنَا أصْلَبُكم رَأيَا ً وَ أعْنَدَكُم !!!!
وَ أزِيدُكَ سَعِيرَا ً
أَزِيدُ حَيرَتَك أكْثَر وَ أكثَرْ بـِ " ثَبَاحِ الخَيرْ "
لـِ أرَاكَ بَعدَهَا تُقَلِبُ شَفَتيكْ مُحَاوِلا ً مُحَاكَاتِي !!


كَبِرنَا يَ حَبِيبِي
وَ الحُبُ أكبَرُ بـِ كَثِيرْ مِمَا تَحمِلَهُ أنفَاسُنَا
يَغفُو عَلى جَبِينِ أحْلامِنَا وَ يَصحُو قَبلَنا
هُو مَا يَجعَلُنِي ابتَسِمُ كُلّ صَبَاحْ !!
أُقَبلُ رَأسَ أمِي بـِ حَنَانْ وَ أنْحَنِي عَلى يَدِ أبِي ارتَشِفُ رَحِيقُهَا
انْتَظِرُ كُلَ يَومْ عَلّ غَدا ً يَجمَعُنَا !
وَ حَل ّ الغَدُ فَقَط لـِ يُفَرقَنَا يَ حُبْ !!!


أَ كُلُ حُبٍ مَختُومٍ بـِ المَوتْ ؟؟
أمْ هُوَ فَقطْ حُبِي مَنْ حُكِمَ عَلِيهِ بـِ الإعْدَامْ !
بـِ أيّ ذَنبٍ فَقدْتُكْ !!
أَ لـِ أنّ أحْلامِي كَانَتْ أكْبَرُ مِنْ وَاقِعِي ؟؟
وَ أيّ ذَنبٍ ذَاكْ !!
كُلُ البَشَرْ تَحلُمْ , وَ كُلّ البَشَرْ تَنَالْ
أمْ لـِ أنِّي أمَلْ خَطَفُوكَ مِنِي بـِ طَعنَةِ غَدْر !!!
لـَ كَمْ أكْرَهَهُم
بـِ قَدرِ مَا أحْبَبتُكَ وَ مَا أُحِبُكَ الآنْ
بـِ قَدرِ مَا كَانَ مُستَحِيلا ً لِقَاءُنَا !!

مَنْ سـَ يُرَوضِني الآنْ ؟؟
مَنْ سـَ يَجعَلُ رَائِحَةَ صَبَاحِي أرَقْ وَ طَعمَ قَهوَتِي أحْلَى ؟؟
مَنْ سـَ يَجعَلُنِي ابْتَسِمْ يَ حُبْ ؟؟
وَ عَينَيّ أمِي تَرقُبنِي خَيَالا ً عَلى وِسَادَتِي !!
أعْلَمُ أنَهَا تَتألَمُ كَثِيرَا ً مِنْ حَالِي
لَكِنْ لَيسَ بـِ قَدرِ مَوتِي لـِ فَقدِكْ !!!
وَ آآآهـْ
أزْفُرُهَا صَامِتَه
رَأفَةً بـِ قَلبِ أبِي الضَعِيفْ
وَ خَوفَا ً مِنْ شَمَاتَةِ جَارَتِنَا العَجُوزْ التِي تَحضُرُ كُلَ يَومْ
فَقطْ لـِ تَسألَ عَنْ حَالِي وَ هَلْ جَفّتْ دُمُوعِي بَعدْ !!!
لـِ أنَهَا أرَادَتكَ لـِ ابنَتِهَا التِي لا تُحِبُكْ كـَ مَا أُحِبُكَ أنَا
لا تَعرِفُكَ كـَ مَا عَرَفتُكَ أنَا
وَ لا كَيفَ أُصِبتَ بـِ تِلكَ النَدبَةِ عَلى يَمِينِ جَبِينِكْ
بَعدَ أنْ غَضِبتُ مِنكَ ذَاتَ مَسَاءْ
آسِفَةٌ يَ قَلبِي
لَو أنِّي فَقطْ عَرفْتُ حِينَهَا أنّي سـَ أفْقِدُكْ !!!
كُنتُ سـَ أُحِبُكَ وَ أحِبُك حَتَى أُجَنُّ أكْثَرَ مِنْ جُنُونِي بِكَ الآنْ !



آسِفَةٌ يَ خَمرِيْ وَ كَأسَ ثَمَالَتِي
قَد بُحْتُ بـِ الكَثِيرِ لَهُمْ
وَ حُبُكَ أكْبَرُ عِندِي مِنْ أنْ يَمَسّهُ دَنَسُ بَشَرْ
فـَ أهْنَأ بـِ أمَانٍ فِي قَلبِي !!
هُنَاكَ فَقْطْ لَنْ يَمَسُوكْ !!!!







[/align][/cell][/table1][/align]