الأمير سعود بن عبد المحسن يرأس مجلس منطقة حائل

الأمير سعود بن عبد المحسن يرأس مجلس منطقة حائل

دراسة جديدة لنقل مطار حائل على طريق القصيم

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس جلسة مجلس منطقة حائل في دورة الانعقاد الرابعة للعام المالي 1425- 1426هـ يوم أمس بصالة الاجتماعات الرئيسة بمبنى الإمارة. استهل سموه الجلسة بكلمة رفع فيها التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والقيادة الحكيمة بمناسبة شهر رمضان المبارك، ودعا الله أن يتقبل من المسلمين صيامهم وقيامهم، كما رفع في كلمته الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما حظيت به منطقة حائل من مشروعات الخير والنماء التي شملت أرجاء المنطقة، وبخاصة المشروعات التي حققت آمال المواطن وطموحاته من المكرمة الملكية الكريمة بإنشاء جامعة حائل وتوسعة مشروعات المياه والصرف الصحي والطرق السريعة الرئيسة التي تربط منطقة حائل بمنطقة الجوف ومنطقة القصيم ومنطقة المدينة المنورة والتي ستعمل على تطوير منطقة حائل في مختلف المجالات، منوهاًً سموه بأهمية تنمية المناطق وفق دراسات استراتيجية وعمل مخططات هيكلية إقليمية على أسس علمية حديثة وفق المعطيات المتاحة ليتحقق من خلالها أهداف التنمية الشاملة باستغلال الموارد الطبيعية والميزات النسبية وتناسبها مع المشروعات المطلوب اعتمادها في الميزانيات العامة والخطط التنموية المتلاحقة.
بعد ذلك تم خلال الجلسة مناقشة المخطط الإقليمي والمخططات الهيكلية لمدن المنطقة لتحقيق التطوير في المجالات العمرانية والاجتماعية والاقتصادية؛ حيث استكمل المجلس الملاحظات والمقترحات حيال الدراسة التي قام بها المكتب الاستشاري وأمانة المنطقة، ورأى المجلس الإبقاء على الموقع الحالي للمطار واقتراح موقع - مستقبلاً - للمطار على طريق حائل - القصيم على الأرض المخصصة لوزارة الدفاع والطيران الواقعة بمحاذاة طريق السبعان الذي تضمنته الدراسة. وأكد المجلس على استكمال الإجراءات الكفيلة بتهيئة الظروف لإنشاء مقر الجامعة والكليات المعتمدة من فائض الميزانية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وشدد المجلس على أهمية استكمال تخصيص الأرض لصالح جامعة حائل، ورأى المجتمعون أنه من الأهمية متابعة الدراسة من قِبل المجلس والهيئة العليا لتطوير المنطقة لتفعيل توصياتها ومخرجاتها، ولفت المجلس إلى الاهتمام المباشر بالمشروعات الجديدة التي يتم اعتمادها في المنطقة، مؤكداً على أهمية الارتباط مباشرة بالإدارات الحكومية ذات العلاقة ووضع خطط مستقبلية وحلول مقترحة ورؤية واضحة لتلبية الاحتياجات المستقبلية والمتوقعة متوافقةً مع مقومات المنطقة الزراعية والسياحية والصناعية وتنمية منطقة حائل وفق هذه المؤشرات.
بعد ذلك اطلع المجلس على ما جدَّ من أعمال، وفي نهاية الجلسة اتخذ المجلس التوصيات والقرارات المناسبة. أوضح ذلك ل(الجزيرة) أمين عام مجلس المنطقة المكلف م. إبراهيم عبد الله البدران.