مع انكسار الفجر واستيقاظ الليل
سكبت قليلا من الجمر في حظيرة الرصيف المقابل
واودعت للهوى حلمها عله يقتات شيئا من وجعها
تثير الجنون بمرورها
وكانها تريد امتلاك القلوب عن بقية البشر
بين اللوحة وكفها تشدو اغنية مسائية
تترك اثر موجعا لاينفك
يناديها النادل
خذي اوراقك والحزن من الجيوب
قدمل الرصيف من تقلبها عليه