الا يـاصـبـاح الـخـيـر يـاسـيــد الــغــزلان
مـع الصـبـح الاول لــد بالعـيـن واحيـانـي
تحاشيـتـهـا لـكــن لفـتـنـي وانــــا ولــهــان
علـى شـوق دلووعـن مـن العـام ماجـانـي
خذتني وانا اخذها تناظـر مثـل شفقـان
علـى حـالاتـي واشفافـهـا تـقـول وحـدانـي
وانا وسط عيني كبر والثانيـه عطشـان
ابـــي ارؤئ وابـــارد بـيـرهـا لـيــن تــروانــي
وابـي اقـول يابنـت الاوادم تـرى ماهـان
خفـوقـي عـلــى كـثــر الـجـفـا ماتنـاسـانـي
بقـى شامخـن لـوان غيـرهـمـن الهـجـران
تــحــطــم وقــلــبــي مـاتـحــطــم ولاهـــانـــي
صغيرهـوقـلـبـك مـاتــوزن عـلــى الاوزان
على ثقل عقلـي ضـاع مـار الله انجانـي
بغى يسمع ابيات القصايد مع الالحان
الا مـادخـل جــو الـغـرام ووصــل عـانــي
هلا بالخفوق اللي تعنى وجاء ضميان
يبي من قراح العشق يشرب على شانـي
هلا بالعيون اللي تسولف عن الغـدران
الا مــن نــزل فــي فيئـهـا كــل ضميـانـي
هلا بالظلام اللي تحـدر علـى الامتـان
وبه من خيوط الشمس مايطرب اعيانـي
هـلا بالعنـود وذبـت فـي وقـفـة الـرمـان
تـمـنـيـت اذووقـــــه وادري انـــــه تـمـنـانــي
هـلا يابعـد حـيـي عــدد سيـلـة الـوديـان
مكانـك مكـان الـلـي مــن الـعـام ماجـانـي