&& مقهَى الفلاسفَة &&

كَ الجنون أهوى وجودك فِ حياتي
وَ بحجم الكون أُحِبك
~

علمني غيابك كيف أكون كمسافرة فقدتْ بوصلة الطريق ، كيف لي أن
أصمت مطولا ً وأحجب لساني عن أداء وظيفته وكيف لي أن أحب الكلام فأثرثر
مرات على غير المعتاد ! علمني رحيلك أن السكوت لم يُـصنع من ذهب وأن الأرق
يستوطنني حتى النهار ، وأن القلق يستطيل ويستطيل بي ولا يعصمني منه إلا أنت .

. . رحلَة حَلم العُمر الآخير لَم تَكُن إلاّ رَسم للأصدَاف كَانت وَسط نبُوءَة الرمَال الضَائِعَة بَل كَانت عَلى هَيئَة تَمرّد مَسكُوب فِي شُبه يَقظَة لِتُعِيد صيَاغَة الّليل دُون تَوقّف فَمَنّ يُوقِد تبَاشير هذا الّلِقَاء فَوقَ عِشبٍ بَري يَظلّل اليَبَاس .. وَيَحفَظ لنَا ذَاكِرَة الجَسد ..؟؟ .:[ قَوَانِين الّليل ]:. كَيف تَعِي عَلى مَعنَى نوَاح الاحلام حِينَ يَنَضجَ الإنتِظَار عَلى أجسَادنَا الحَائِرَة . .

.

.

.:[ جنُون الحِلم ]:.
وَحده العثُور عَليه .. يَحقّق ملاءمَة الأروَاح
عندمَا تَكُونِي الهَاربَة مِن قَبضَة وَقيُود النعَاس

.!.










.
.

.

.
كُلمَا أوقَظ الّليل حِكَايَاتِي القَدِيمَة
بِظلاله المُحلّق فَوق دخَان الفُوضَى
وَهو يُرتّل طقُوس أمَانِينَا المُقدَسَة
التِي لاتَتحقّق مَهمَا بَلغَت المُعجزَات
حتَى لو درنَا بينَ أصَابع ثَورَة الشَمس
خَاتم سُليمَان كَانت هِي آخر النَازحين
وَأخر مَن كَتب مَرثِيَة فِي مُدن الاحلام

.:[ آرَق ]:.
حينمَا يَزهِر الصَمت بِغَنج عَلى ضِفَاف عِتمَة الّليل
وَالحَنين لازَال يَصبّ فِي نَهر هذيَانِي للزمَن الجميل
















.
.

.

.


آغرَب نَدم .. أن أعُود لِدِيَارِي مُكرهَاً
وَأبقَى حَبِيس .. لِتلكَ العصُور القَدِيمَة



















.
.

أكبر خيبة قد تجعل القلب يهرم مبكرًا من الوجع ،
أن يُغتاال الحب في أرض من لا ينبض بك ولاتنبض به ،
فقط .. لأنه يملك عقد ملكية بـ عقلية جااهلية .

ليتَ ..
في كل مره تراودني هي .. ولو
ترتجف أغصاان فؤادي ، وأشعر بـ البرد يدثرني بـ خيوط تُحيك ألف رواية ممزوجة بي وبك .

ماازال قدرناا اعمى
يحرمني منك في عتمة اللياالي ،
ويلقي بي وحيده ، على سااحل ممتلئ بـ الأرق .

كم من الوقت ستصمت الياالي ..؟
وتجعلني أزفر الإشتيااق وأشهقه ،
وعيناايَّ تترقباان حضورك من شرفة انتظااري .

الذكريات في عيني تتشكل ، تساامرني ..
تبكيني وتضحكني ، ثم ترحل وأثاارهاا حول رسغ قلبي ،
أفركهاا بـ ألم وحدي .. واحترق .

لاَ تَتَجاهلْ شَخْص يهتَمُ بك دائما
لأنك يومًا مَا سَتُدْرك أنّكـَ خسِرْت الألمَاس
و أنْت مشْغول بتَجْمِيع الحِجَارَة ..

نور يفتق الظلام من حول الأدراك لأدرك أكثر

لاكن

رفقا بحقيقة لا تجعل مني أشلاء يبكيني عليها الماضي

.

.
تَركتنِي لِ [ المَدَى ] .. وَأمتَدّت أعنَاق الشيَاطِينْ

؛

وَ .. أنتَصَرتِي }

























.
.

.

.
عِندمَا نَبحث عَن أنفسنَا أول مَايَدُور فِي بَالِنَا
هو البَحث فِي الحُزن بِدَاخلنَا .. إلى أن نَجدنَا


















.
.