أسهم البنوك تواصل ارتفاعها القوي

[align=center]جني للأرباح يؤثر على غالبية القطاعات
أسهم البنوك تواصل ارتفاعها القوي وتقفز بالمؤشر
إلى رقم قياسي جديد

واصلت أسهم البنوك رحلتها الصعودية وسجلت جميعها أسعاراً جديدة مدعومة بقوى شرائية أشعلها سهم شركة الراجحي منذ عدة أيام حيث وصل أمس إلى 2500 ريال.
ودفع صعود البنوك مؤشر الأسهم السعودية ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ عند الاقفال 16194 نقطة مع العلم انه سجل مستوى 16238 نقطة في ذروة الصعود وبالتحديد قبل عمليات جني الأرباح التي ظهرت على الكثير من الشركات باستثناء البنوك واتضحت بصورة أكثر أثناء التعاملات المسائية.

ولا تزال السوق تتشجع معنوياً بحصول المملكة على موافقة رسمية على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية حيث من المرجح إتمام انضمامها بحلول منتصف ديسمبر بعد 12 عاماً من المفاوضات الصعبة.

ومن المتوقع أن يزيد الانضمام لمنظمة التجارة من جاذبية مناخ الأعمال في المملكة بتحقيق مزيد من الشفافية والقدرة على استقطاب مزيد من الاستثمارات وخلق الوظائف كما انه سيعزز دور المملكة كعامل للاستقرار في الاقتصاد العالمي وشهد السوق تداول 60,6 مليون سهم بقيمة 23,6 مليار ريال موزعة على أكثر من 287,5 ألف صفقة.

وسجل السوق عدة ارتفاعات بنسبة 10٪ لبعض الشركات في طليعتها تهامة وثمار والباحة وبطلبات دون عروض كما سجلت بعض الشركات ولفترة محدودة ارتفاعات بنسبة 10٪ ومنها بنك الرياض وشركة الخزف.

وعند إغلاق السوق سجلت أسهم 38 شركة تراجعات متباينة في حين سجلت أسعار 37 شركة ارتفاعات سعرية من أصل أسهم 77 شركة تم تداولها.

وتقاسمت قطاعات الصناعة والخدمات غالبية سيولة السوق بواقع 7,9 و7,2 مليارات ريال على التوالي في حين تصدر قطاع الخدمات غالبية كميات التداول في السوق بواقع 28 مليون سهم.

وتعتبر شركة الرياض للتعمير الأكثر تداولاً في السوق من حيث عدد الأسهم المتداولة بواقع 8,1 ملايين سهم وانخفض سهمها في النهاية مع تراخي السوق إضافة إلى إعلانها بعدم وجود أي أخبار جديدة يستدعي الإفصاح عنها.

تجدر الإشارة ان أفضل قطاعات السوق ارتفاعا كان قطاع البنوك بنسبة 3,3٪ بينما سجلت مؤشرات قطاعات الصناعة والخدمات والاتصالات والتأمين والكهرباء تراجعات متباينة عند الاقفال أكبرها قطاع الصناعة بنسبة 64٪ علماً ان المؤشر العام للسوق مرتفع منذ بداية العام الحالي بنسبة 117٪[/align]