:: كل عام وانتم بخير :: | |||||||||
|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | المشرفة المميزه |
بقلم : |
كلمة الإدارة |
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
الإهداءات |
03-23-2022, 11:43 AM | #11 |
|
اقتباس:
لا : يخلو إنسان من اقتحام تلكم الأفكار التي تتكاثر ، في بيئة خصبة تُهيئ لها المناخ تلكم التربة الخصبة _ إن جاز لي سوق ذاك المجاز _ ! ولكن : ازداد ذاك الهاتف الذي أصم أذني حين بات وأصبح يقتحم غفلتي ويقظتي وهو يقول: " كن أنت مهما تغير الناس " . أبحث : عن سبب وسر ذلك الاصرار من ذاك النداء ، الذي يحثني على الثبات على المبادئ ، وما تربيت عليه ، وهجر ما يناكف ويباين ذاك من سوء أخلاق ! وأنا في رحلة بحثي ، احتجت ُ لجر بعض المواقف لأرتكز على جميل الأخلاق منها ، فيتوسط هذا الغثاء من الممارسات ، والمعاملات أجر أمة ممن سبقوه إذا ما قارنا تلكم الابتلاءات والمغريات ! لأنه : يعيش في هذا الزمان وهو يُعلي ويُرسي معنى الفضيلة ، يعيش عيش المجاهد الذي أحيا ما مات في الناس من مُثلٍ وقيم ترتقي بذاك الانسان إلى درجات الكمالات ، في ظل تهافت الناس على ما يقسم ظهر المبادئ ، وعظيم المُثل ! ومن : يرى بعين البصيرة يجد ذاك الخلط للأمور ، وتحريف المسميات والمعاني بمكرٍ خبيث ! أكان عمدا أم جهلا منه ! فالنتيجة واحدة ، وإن تفاوتت طرق معالجتها ، وإعادة صياغتها حينما نجد كمثل : الطيب = جبانا وقليل الكلام = مُعقدا والتقي = متخلفا ومتجاوز حدود الأدب = جريئا والمنحرف = متحررا لتذوب المسميات وتنصهر في غير قوالب معانيها التي تلقفها الناس ، وقد طغى عليهم الغبش وإن كان التمييز واضح المعالم لمن أراد الحقيقة والصدق مع الذات ! تتلخص : المصيبة عندما يدعوك واقع حال الناس أن تتماهى معهم وأن تكون " إمعة " ونسخا منهمإن أحسنوا أحسنت وإن أساءوا أسأت ! هي اضاءة في صدر السطر : ما نحتاج إليه اليوم هو بلورة واستقصاء وحصر كل المصطلحات ، لنُخضعها لذاك ( المِجهر ) المتمثل في ( الشرع ) لنعرف السليم منها ، فنعتني به ونرويه ، ونعلم ما هو العليل السقيم منها فنحطمه ونُجافيه . ما هو الحاصل اليوم : هي تلكم الضبابية في معرفة حقيقة " هويتنا " ، وعن ذاك " الحبل " الذي هو ك" الحمض النووي " الذي يوصلنا لمعنى وجودنا . هو : الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان ، ولا يتمارى فيه عقلان ! وهي : الحقيقة المرة التي نتجرعها غصة ! ومن يقول بخلاف ذلك : فهو ممن ينمق ويجمل الواقع _ ولعله يقوم بذلك من باب إغلاق الباب في وجه اليأس ، ودفع ذاك الحزن الذي في القلب قابع ، ومع هذا لا يمكن الفكاك من الدليل القاطع الذي يشي ويكشف ما نحن فيه من شر ماله دافع غير الرجوع للصواب ، لنجعل بيننا وبين المثالب بونا شاسعا . تلك : المخالطات والمغالطات في توصيف حال الناس ، ما هي غير انعكاسات للواقع الذي يعيشه ذاك الواصف ، فكما يقال : " يشوف بعين طبعه " ! لذلك : ينظر ذلك الإنسان وفق ما يعيشه في محيط وجوده ليكون ذلك الحكم متأثرا بذاك الواقع الذي يعيش تفاصيله ، أما في الأصل هو : " الحكم على الشيء فرع عن تصوره " . دمتم بخير ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 16 | |
, , , , , , , , , , , , , , , |
|
|