لكَ أكتبُ هذه الرسالة، وأعلم أنك لن تُجيب، لأنك لا تسكن الكلمات ولا تُحاصرها. لكني أرسلها في بريدك السري، علّك تحملها إلى من أحبّ، وتُخبره أن القلب الذي عرفك لا يعود كما كان، وأن النبض الذي لامسك لا يهدأ أبدًا.
أنتَ السرُّ، وأنتَ السؤال، وأنتَ الجواب.
إلى الحب… كن لطيفًا حين تأتي، ورفيقًا حين ترحل