كان يوسف عليه السلام مسجونًا
ومعه شابان آخران
كان يوسف الأجمل قلبًا وقالبًا
ومع ذلك أخرجهما الله قبله
وبقي هو في السجن بعدَهما بضع سنين
الأول : خرج ليُصبح خادما
والاخر : خرج ليُقتل
ويوسف خرج بعد زمن ليصبح عزيز مصر !
قد تتأخر الأماني لتكثر العطايا ..
من يتعذّر بأنهُ لا يجد وقتًا للقرآن اجعل هذه العبارة نصب عينك :
" ما زاحم القرآن شيء إلا باركه "
اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي وَ نور صدري وَ جلاء حزني وَ ذهاب همي
والله ما رأيت شيئًا يغسل القلب كما يفعل الحديث مع الله سبحانه ،
كم حزنًا عني أزاله ، وكم حلمًا لي حققه ، وكم صعبًا عليّ يسره ،
وكم أمرًا أثقل صدري وحين أتيته خففه ،
وكم مرةً رفعت يديّ إلى السماء وفهمني بالرغم من عجزي عن الكلام ،
وكم مرةً أنقذني ، ورحمني ، وأسعدني ، وأرضاني
ولا تجعلني أنظر للغد بضيق أُفُقي ، ولكن أن أُبصره بسِعة رحمتك وسديد تدبيرك ،
أُعيذُ روحي أن يتسرّب إليها اليأس من روحك ورحمتك ، أُعيذُها أن تكون من القوم الكافرين ..