رحلتُ ..
لأنني أصبحتُ أبحث عن كلماات تكسر نوافذ صمتك '
وَ أضعتُ ملامحي بين ألف قناع أرتديه إرضاءً لِـ مزاجيتك '
وَ أفتعلتُ الأحداث لـ أوقظ شيء من غيرتك وشوقگ '
وزاحمت لحظاات يومگ كي أحظى
بـ التفاتة منگ '
ثمـ وقفت مطولًا بـ بابگ لِـ تأذن لي
بـ حبگ
وبعد كل ذلك ..
لم تكلف نفسك حتى عنااء الإلتفاات والنظر إليَّ
فـ لا تبحث اليوم عني .
حين أصبحت عبارتناا مبتورة
وتضاائل حجم فضولناا
بـ تفاصيل اللحظاات التي لم نتشاركها
ولم تعد هناگ علاماات استفهاام نتداولهاا
تيتمت أحرفناا
وغصت حنااجرنا بشيء من صدى
أصواتناا
وغدت قلوبناا مقبرة لـ كلماات
مااتت على حدود الشفااه
فـ رثتناا رسائلنا القديمة باكية
واحتضن
الغيااب أضلع المسافات
فـ تبااعدت أسفاار قلوبناا ~•
ذاگ الحقُ الضاائعُ ( أناا )
كيف نعتذرُ له ؟!
عن نبضِ حبٍ بـ أيدِ عاداتٍ جاهليةٍ قتل
وَ انتظارٌ كُسرت عقاربهُ خيبةً فـ بكى
وَجروحٌ حُرمت من أن تُخاطَ ولو جزافًا
بـ الأمل
وَ حروفٌ استبيحت على أرضِ حزنٍ شُبعَ
بـ القهر
وغصااتُ حزنٍ أرهقهاا الوقوفُ على
مشارفِ حنجرةٍ بُحة بـ الألم
فـ هوتْ فوقَ قلبٍ ، خِيطت شِغاافهُ بـ حرائرِ
الشوق المصطبر
وَ لِـ عُمرٍ مضى ماا عاد ينفعه [ لو ]
ولا ألفٌ مثلهاا
فـ كيفَ إذًا سَـ نعتذرُ .. !
خذني مبتلة بأحلامي كلها !!
لا نصف ولا ربع ولا بقايا .. ولا حتى بدائل ..
خذني
ولا تجفف أشيائي التي أحب على أمـان زندك ..
ولا تخيرني ..
فأنا مبتلة بك أنت أيضاً .