بسم الله الرحمن الر حيم
انقل لكم هذه القصيده بقبيلة عتيبه العزيزه على قلبي ولاتهون القبايل الاخرى ولاخفيكم إن اعز اصدقائي وربعي ينتمون لهذه القبيلة العريقة ولاخفيكم عندما اسافر للرياض لأحس انني فارقت اهلي وبيتي فبيوتهم كبيتي فبيض الله وجيههم ومهما قيل فيهم من مديح فهو قليل بحقهم واتركم مع القصيده
فتحـتْ عتيبـةُ بابَهـا
للقاصديـنَ طِلابَـهـا
نَصَبَتْ لهمْ نيرانَ جُـو
دٍ أظهـرتْ إعرابَـهـا
ف«هوازنٌ» أبقتْ لهـمْ
عـزًّا حمـى أصلابَهـا
ذبّـاحـةٌ للـحـائـلِ
قـد أمّنـتْ أهضابَهـا
لطَّـامـةٌ للـعـائـلِ
ولـه تُكَشِّـرُ نابَـهـا
وإذا الصريـخُ لـشـدّةٍ
نادى، دعـتْ أربابَهـا
«هيلا» تَهُـولُ لِعِزِّهـا
حتـى تـرى وُثَّابَـهـا
وإذا الشجاعةُ زُعْزِعَتْ
كانـوا لهـا أطنابَـهـا
«روقٌ» و«برقا» ترتقي
نسبًـا حـوى آدابَهـا
وأنا «الدواسرُ» معشري
نالوا السمـا وشِهابَهـا
هذي الجزيـرةُ مَعْقِـلٌ
للعُرْبِ فاخشَ سِبابَهـا
فيهـا لـكـلِّ قبيـلـةٍ
مجـدٌ يصـوغُ كِتابَهـا
فيهـا القبائـلُ سُجّـدًا
قد عظّمـتْ محرابَهـا
تلـك القبائـلُ شَكَّلـتْ
سـورَ البـلادِ وبابَهـا
اتمنا
انني
نقلت
لكم
مايحوز
على
رضاء
الجميع
ودمتم
سالمين
محبكم
عطيب
حايل
\
\