'°l||l° تفاصـ ـيل النهـ ـاية °l||l°'

'°l||l° تفاصـ ـيل النهـ ـاية °l||l°'
مصـ ـافحتـ ـي الأولـ ـى لـ ـروّاد هـ ـذا القسـ ـم
قديمـَ ـة بعـ ـض الشـ ـيء ,, كتبتـُ ـها بتاريـ ـخ 17-01-2005
أتمنـّ ـى أن ترتقـ ـي لأذواقـِ ـكُم العـ ـذبة
.:.:.:.:.:.:.:.:.
.:.:.:.:.:.:.:.:

.. جـ ـراحٌ متمـ ـرّده ترتسـ ـمْ حرمـ ـاناً ..
.. تحـ ـتَ ستـ ـار اليـ ـوم الأخيـ ـر ..

.:.:.:.:.:.:.:.:.
.:.:.:.:.:.:.:.:

أمـ ـورٌ كثيـ ـرة
سَرَقت من أيّامـ ـي أجمل أوراقهـ ـا
بالوقـ ـت الـ ـذي بانت لعينـ ـاي
( تلكَ النهاية )
تغلغلت في جسـ ـدي
أقسـ ـى الآلام رغمـ ـاً عنـّ ـي
وبالرغم من محاولاتي اليائسة
بـ لـطـ ـم الحقيقـ ـة بالتجاهـ ـل
كانَ هنالكَ واقعـ ـاً
لم يفقهـ ـهُ فكري ولم يستوعبـ ـهُ عقلي
أجبَرَ أضلعي على الإنقبـ ــ ـاض على قلبي
ومعانقت الآتي رغمَ قسـ ـاوته
في ذلكَ الوقت شعـ ـرتُ
بأنَ ثـُ ـقـ ـل العالـ ـم حـ ـلّ بجسـ ـدي
الذي لايستطيع سوى حمـ ـل نفسه ..!

تجهّـ ـمَ وجهـ ـي بألم الواقـ ـع
وَوَجَـ ـع الآهـ ـات
وأرتسمت بعينـ ـاي
تلكَ اللحظة
لوحـ ـةٌ تشكيليـّ ـة
تعطي للمتمعـّ ـن بهـ ـا ( تفاصيل النهاية ) ..

تشابكـ ـت بتلكَ اللوحـ ـة الألوان بلمسات لاتنمحي ..!
وقـ ـد جسـّ ـ ـدت واقعـ ـاً
إهتـ ـزَ لهُ جسـ ـدي .. النحيل .. المتهالكـ ..

نظـ ـرتُ إلى تلك اللوحة بعمق النظر الإنسـ ـاني
ومايتخللـ ـهُ من أفكـ ـارٌ وهواجـ ـسٌ غريبـ ـة
ولمحـ ـتُ في إنسـ ـدال ألوانهـ ـا
.. إغتيالاتٌ للأحـ ـلام ..
وإستنكاراتٌ للأحـ ـداث
.. ورفضٌ للواقـ ـع ..
.. و .. دمـ ـاء ..!!

حاولتُ أن أقبض هذه اللوحة بـ بصريْ
لأمسـ ـكَ بفـُرشاتي وألوانـ ـي
لعلـّـ ـني أتمكـّـ ـن مـ ـن
وضعُ اللمسات الأخيرة عليها
قبلَ أن تسقـ ـط بي
على الأرض وتجرحـ ـها ..!!

فهالني مادَارَ بي من شعور لحظتها
جَعَلَ أناملـ ـي ترتبك
وشفتـ ـاي تنطبق على جفافهـ ـا ..

لأنني أيقنتُ لحظتهـ ـا
بأنَ الوقت قد مضـ ـى وفاااات ..

تغيّرت ملامح تلكَ اللوحة بنظري
حينما علمت بأنهُ لايمكن إستدراكـ مامضى ..!

وعلى ذلكَ لن يتمكـ ـن أحـ ـدٌ
من رؤيتها بتلك الصـ ـورة ( سواي ) ..
ولاأستطيع تخيـّـ ـلها ورسمها من جديـ ـد ..!

صفعتني تلكَ التخيّـ ـلات بأفكـ ـار
إنهالت عليّ بأوجـ ـاع
لا تعرف سوى قلبي ..!
وأحتلّـ ـت كلّ المساحات بنظري ..

صور الماضـ ـي التي لاوجودَ لها
سوى بتفكيري
تأتيني كـ الصـ ـراخ
وأحـ ـسُ وأتألّم لعراكهـ ـا في دواخلي
ولاأستطيع التحرر منها أو الإلتجـ ـاء عنها ..!

وحينما أسهمُ بالتفكير معهـ ـا
لاأسمعُ سوى ذلكَ الصـ ـوت
الذي يئنُ في أذنـ ـي
ويسـ ـألُ بإلحاحٍ غريب
عن كلَ ماحـ ـدث
ولما بقيتُ كمـ ـا لم أكن ..؟؟

الإجابة حينها تنبعثُ من أعماقـ ـي
بـ لاأعـ ـلم .. لاأعـ ـلم لما ..!

حينها أبقى جامـ ـداً
وكأنّ شللاً أدركنـ ـي كلّيـ ـاً
ولا يُحركُ بي شيئاً سـ ـوى
تلك الدمعة التي تجري على خـ ـدي
بكل كبريـ ـاء ..!!!!!

ومن بعد إتضـ ـاح ( ماجرى )
لم تعد للحياة قيمـ ـة
ولا للأيـ ـام أيّ معنى
ولكن ياتـُـ ـرى
إلى أينَ سـ ـأذهب ..؟
ولـ ـ ـ من سـ ـأآوي ..؟
وعلى من سـ ـأرتمي ..؟

كل الظروف متشابـ ـهة
وكل الجراح متشابـ ـهـة ..
ومايختلف فقط هوَ ( النهايـ ـات )

رأيتُ الأحاسيس وبقايا الوفاء
تـغربُ ذلكَ المساء
ويخيّم الهـ ـدوء ......
لأنسـ ـج قصـ ـة مأسـ ـاتي
وأنين عبراتـ ـي
في مكانٍ بهِ من اليـ ـأس ماطوّقني ..!

( تفاصيـ ـل النهايـ ـة )
كانت صـ ـورة مؤلمة