&& مقهَى الفلاسفَة &&

.

.
لايَشحذ بِقَلبه المُؤمِن إلاّ قَلب إمرَاءه آحسنَت لهُ الِلقَاء

الحُب .. شَرِيعَة
نَصنع مِنه الحيَاة السَعيدة














.
.

ليت الحِزن
مثل السهر
فِ آخـر دروبه فجر
~

ظننت أن سر إغوائي قصيدة .. أنتظرتها طويلاً دون أن أعلم شاعرها .. كنت أراني
ألف خصلة من شعري على أصبعي في قصائد درويش , أو أراقص المطر في أنشودة
السياب , أو حتى أتخفف من الحرائر في أفق نزار , كنت أراني قصيدة وأنتظر شاعرها ..
حتى ألتقيته فكان صمته وتكسر الحروف على لسانه سر إغوائي ... !!

.
.

وليه نترك امانينا بـ كف السراب !!

.

.


خذني إليك وخُذ ماشئت من عُمري , إلا الرحيل فإني لستُ أقواه ..

:
مازال هناك رعشة عتب تنتابنا حين تتلاطم
امواج الحنين قرب سراديب الاشتياق !
هذا أنا وهذا أنتعالم لا يشعر به أحد !

وَرَاءْ كٌلْ إِمـّرَأه حـَـزِيـَنـــْهْ رَجُـــلْ
~

الجرح مثل الغيم ( قدر و سموّهـ )
ينزل من أيدي أحبآبنآ كـ الهمآليل !

و جرحي مثل شيخٍ و زآد بـ غلوّهـ
كل مآ وحشته رتّل الحزن ترتيل !

مِؤلم جداً
آن لآيشعُر بـِ [ آختنآقڪِ ] آحِد
رغم آنڪ تُشآرڪَ آلجميع آوجآعِهم

. . للأسف مِثل المصَالح يَستَوطنوا النفُوس قَبل مصَائِرنَا المَحتُومَة وَحينَ يَحضَر النَدم حَدّ التَبجّح تَحضر مَعهُ كُل الوَان الهَزِيمَة المُدرِكَة فَقط أدركِ جَيدَاً لِبضع ثوَانِي حينَ تُستبَاح الدِمَاء وَتَضيق الأرض .. لا ينقصنَا ضَائع . .

. . .:[ الحُزن حَائِر ]:. يَخلع الرَحيق مِن شفَتيهَا , فَمنّ علّقنِي فِي ثَغرهَا غَيره ..؟؟ . . . .

. . نُصف مجَازر الّليل .. قدَاسَة حِلم أصبَحت فَارغه منكِ [ أوعدينِي ] إذا أرادوا أنّ يبحروا أكثَر فِي عَينيك لابُد تُخبرِيهم أنّ يَصّطَحبوا مَعهم عذرِيَة الّليل . .

.

.

وحدهَا الأمنيَات سَتبقَى صَفّاً .. صَفّا
بَين خيُوط القَدر المَغموسَة بِالنَعيم الخَالص لهَا

وَأُحبكِ ..}














.
.

. . .:[ نوَاح الأغصَان ]:. لا يَأتِي إلاّ عَلى وَليمَة مُتخَفّيَة بلون الخَريف الأسود وَعَلى الرَصيف تَضحك عينَاه .. سُحقَاً . .

.

.

أجمل مافي أحلامي أنها كريمة ..

عندما تأتيني بكَ تجلبُكَ بالكامل ، أشعُر بك َعندما ألمسكَ ،

أسمع صوتكَ بوضوح وأشُم رائحتكَ ، أنتَ في أحلامي لستَ مُجرد طيف!